زياد الجنابي: تقدم يخطط لاستنساخ تجربة إعمار الأنبار في المناطق المحررة وحزام بغداد والمدائن

بغداد - IQ  

قال القيادي في حزب تقدم، زياد الجنابي، الثلاثاء (14 أيلول 2021)، إن مشروع حزبه "يختلف" عن مشاريع بقية الأحزاب لأن قيادته تجري تقييماً مستمراً لأداء الأعضاء وتزجهم في دورات تدريبية في اختصاصاتهم.

وذكر الجنابي خلال استضافته في برنامج "برلمان العراق" الذي تبثه قناة "mbc العراق"، ويقدمه الزميل سامر جواد، وتابعه موقع IQ NEWS، إن أحزاب عدة لا تضع محددات للشخصيات التي تقدمها كمرشحين للانتخابات البرلمانية أو تولي المناصب التنفيذية، وما يهمها هو الحصول على مكاسب من موارد الدولة، أما تقدم فيضع محددات ويقيّم أعضائه بشكل مستمر ويدخلهم في دورات لتطوير أدائهم ضمن اختصاصتهم.

وأضاف، أن سكان الأنبار احتشدوا في عام 2014 على جسر بزيبز لدخول بغداد، أما اليوم فإن سكان محافظات أخرى يحتشدون على بوابات الأنبار لدخولها، وهذا يعود لمشاريع الإعمار التي بدأها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عندما كان محافظاً في 2017، ولا زالت مستمرة حتى الآن.

وتابع الجنابي، المترشح للانتخابات القادمة في بغداد، أن أفكار وخطط حزب تقدم لا تنحصر بإعمار محافظات محددة، بل تشمل العديد من المحافظات، متسائلاً "ما المانع من مساهمة تقدم في إعمار البصرة مثلاً، المدينة الاقتصادية للعراق".

وأشار إلى أن حزبه يخطط ويسعى لاستنساخ تجربة إعمار محافظة الأنبار لإعمار نينوى والمدن المحررة ومناطق حزام بغداد، ومنطقة المدائن، قائلاً إنه، كنائب عن تقدم، نجح في تطبيق نحو 95 بالمئة من برنامجه الانتخابي السابق الذي وعد جمهوره به، "بما في ذلك توفير الخدمات لمنطقة المدائن والعمل على احتواء شبابها وعدم تركهم ينجرفون مع الفكر المتشدد".