ديالى.. "مشروع الـ45" ينقذ أهالي بعقوبة من "كارثة هي الأكبر بتاريخها"

ديالى- IQ 


أكد مسؤول حكومي في ديالى، الأحد (29 اب 2021)، بأن ما سماه مشروع الـ 45 يوم، اوقف نزوحا كارثيا للأهالي سيشمل 300 الف نسمة، فيما أشارت إلى أن نائبة  الكثير من المناطق تعتمد حاليا على شراء المياه من خلال التناكر الاهلية، ما  زاد من العبء المادي على كاهل الاهالي.


وقال قائمممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، في حديث لموقع IQ NEWS، إن "القضاء وهو أكبر مدن ديالى، كان على مقربة من كارثة هي الاكبر في تاريخها الحديث، والمتمثلة بأزمة جفاف حادة تحاصر أكثر من 300 الف نسمة، كونها تعتمد بنسبة 99% على مياه نهر خريسان الذي انحسرت من نهاية الربيع بنسبة 90%".


وأضاف ، أن "سرعة تحرك وزارة الموارد المائية واعتماد خطة طوارئ، اعد لها في 2011، تتمثل بنقل مياه نهر دجلة عبر جدول اسفل الخالص الى نهر خريسان، من خلال انابيب ضخمة بطول أكثر من 6 كم مدعومة بمضخات ضخمة، نجحت في ايصال المياه إلى النهر لتأمين الحد الادنى من حاجة مشاريع الاسالة للعمل وتامين المياه للأهالي".


وأشار إلى أنه "على الرغم من أن المشروع لم يوفر حصة مائية كاملة سواء للشرب، أو الاستخدامات الاخرى، إلى جانب وضع البساتين الكارثي مع صعوبة تأمين مياه بتوقيتات زمنية قريبة، الا انه كان عاملا مهما، في منع كارثة في بعقوبة في نزوح 300 الف نسمة بسبب ازمة الجفاف".


فيما اشارت النائب اقبال اللهيبي، إلى أن "مشروع تعزيز نهر خريسان، الذي انجز خلال 45 يوم فقط، انقذ بعقوبة من كارثة هي الاكبر في تاريخها، وربما كادت تؤدي الى موجة نزوح كبيرة"، لافتة إلى أن "المشروع حمى مركز المحافظة من كارثة".


وأضافت اللهيبي، أن "مناطق اخرى لاتزال تئن من العطش خاصة ريف ناحية كنعان 20كم شرق بعقوبة الذي يعد الاكثر تضررا بالوقت الحالي، ما دفعه للجوء إلى حفر الابار التي بعضها كانت ذات تراكيز ملحية عالية، ما زاد من معاناة الاهالي".


واشارت إلى أن "الكثير من المناطق تعتمد حاليا على شراء المياه من خلال التناكر الاهلية ما  زاد من العبء المادي على كاهل الاهالي".


من جهة أخرى، أكد مختار قرية ابو كرمة في حوض الوقف (23كم شمال شرق بعقوبة)، "نزوح 3 عوائل فقط بسبب ازمة الجفاف، وهي اول حالة سجلت في ديالى"، لافتا إلى أن "القرية عانت من موجة جفاف قاسية في الاسابيع الماضية، ونحن نامل في الاسراع بحفر الابار الارتوازية، ومد خطوط لنقل المياه الى الدور السكنية لتفادي نزوح اخر".