بعد عام على توقفه.. ميناء المعقل يستقبل البواخر والوحدات البحرية

اعلنت وزارة النقل الشركة العامة لموانئ العراق، الأحد، (1 تشرين الثاني، 2020) عن استقبال اولى البواخر والوحدات البحرية على ارصفة ميناء المعقل بعد توقف دام لأكثر من عام .

وقال مدير عام الشركة فرحان محيسن الفرطوسي في بيان ورد لموقع IQNEWS: إن "ميناء المعقل باشر باستقبال السفن والوحدات البحرية المختلفة بعد ان كان متوقفاً عن العمل بسبب اعمال الصيانة ونصب الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي على شط العرب" .

واضاف الفرطوسي ان "وحدات بحرية تابعة للشركة العامة لموانئ العراق رست على ارصفة ميناء المعقل والمسفن البحري للادامة والتصليح"، موضحا ان "الوحدات التي رست هي الساحبة السندباد والراية والباخرة الابلة والزورق العسكري" .

من جانبه، قال مدير ميناء المعقل الكابتن ناظر جبار اللامي ان "اوامر صدرت من ادارة الشركة العامة لموانئ العراق لتسهيل مهمة الخبير الفلبيني المشرف على الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي"، لافتا الى ان "تدشين الفتحة الملاحية سيسهل دخول السفن واعادة الحياة التجارية للميناء".

ودعا الفرطوسي "الشركات البحرية الى التوجه لميناء المعقل بعد جهوزيته لاستقبال البواخر التجارية".

يذكر ان ميناء المعقل يعد من أقدم الموانئ العراقية، تم إنشاؤه عام 1916 في منطقة شط العرب التي تبعد نحو 135 كم عن الساحل العراقي المطل على الخليج العربي "خليج البصرة".

ويحتوي الميناء على 15 رصيفاً، وتبلغ مساحة الرصيف الواحد 4000 متر مربع، أما طول الواجهة الأمامية فيصل إلى نحو 2.5 كم، وتحتوي الأرصفة على 45 رافعة كهربائية. ويستقبل البواخر حتى غاطس 9 متر.

وتم تأسيس الميناء عام 1916 باعتباره ميناء عسكريا تابعا للقوات البريطانية، وقد شهد العديد من التطويرات وأعمال التوسعة، إلا أن الحرب العراقية الإيرانية تسببت في وقف نشاط الميناء بالإضافة إلى السفن والمراكب التي غرقت في مياهه.

وفي الوقت الحالي، تم وضع المخططات لتنظيف وكري المياه و إزالة الغوارق بالإضافة إلى تطويرات أخرى لجعل الميناء يعمل بالطاقة القصوى.