شكوك حول \"يد\" للكاظمي باستقالة الحبوبي

الخدمات النيابية تثير شكوكا حول "يد" للكاظمي باستقالة الحبوبي

بغداد - IQ  

اثارت لجنة الخدمات النيابية، الأربعاء، (28 تشرين الأول، 2020)، الشكوك بما وصفته بوجود "يد" لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومستشاريه دفعت امين بغداد السابق منهل الحبوبي الى الاستقالة.


وقالت عضو اللجنة سهام الموسوي لموقعIQNEWS : إن "هنالك ضغوطات يتعرض لها من يريد ان يعمل للبلد ولا يستطيع، ويقوم بتقديم الاستقالة ويراها الحل الافضل من تلويث اسمه في منصب يحسب له دون تقديم خدمة للمواطن"، مشيرة الى ان "استقالة امين بغداد ربما لم تكن لأسباب صحية وقد جاءت بسبب عدم منحه الاستقلالية في العمل".


واضافت ان "بعض الجهات تحاول ان تحصل على المواقع المهمة في امانة بغداد، والحبوبي ناجح في مهنيته وعمله ولكنه فشل في الامور السياسية والتوفيق بين المكونات السياسية وكان الانسحاب افضل له"، لافتة الى ان "سرعة اختيار البديل يثير الشكوك ان الشخص مهيئ له قبل الاستقالة لان الحبوبي لم يلبي ويقدم طموحات للكتل السياسية".


وتابعت انه "لم يتم التشاور مع لجنة الخدمات بشأن ترشيح البديل لأمين بغداد، ولم يكن لدى اللجنة اطلاع في اختيار الامين السابق ايضا، وانما جاء بتوافق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومستشاريه ومن حوله وربما اصبح امين بغداد لا يستهويهم ولا يلبي طموحهم واستبدل بشخصية قد تكون مناسبة لهم".


وقدم أمين بغداد منهل الحبوبي، استقالته من المنصب الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، عازياً السبب إلى "عارض صحي جدي يتطلب علاجاً طويل الأمد خارج العراق"، حسب وثيقة تحمل توقيع الحبوبي، فيما تم تكليف علاء كاظم معن العماري، بدلا عنه.