درجال يتبنى حل قضية أحمد راضي: حقوق عائلته واجب وطني

بغداد - IQ  

تبنى وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، حل قضية نجم الكرة العراقية، الراحل أحمد راضي، فيما أكد ان حقوق عائلته واجب وطني.


وقال درجال عبر منشور على انستغرام، تابعه موقع IQNEWS، "نؤكد تبني حل قضية نجم الكرة العراقية الراحل أحمد راضي، وسبق لنا التواصل مع عائلته".


وشدد وزير الرياضة على "ضمان حقوق عائلته كواجب وطني إنساني لا ينبغي أن يشك فيه أحد واننا متواصلون مع أهل الشأن فيما يخص منزل الراحل راضي، وجميع المتعلقات في طريقها إلى الحل خلال الأيام القليلة المقبلة بما يوازي مكانة وجماهيرية النجم المبدع، إذ ينال هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام الحكومي".


وفي يوم أمس، قال أمير الدعمي، محامي عائلة الراحل أحمد راضي، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر بيع بيت الكابتن أحمد راضي وهو الإرث الوحيد الذي تركه الراحل وقد جاءتني تساؤلات كثيرة مستفسرة عن صحة الخبر".


وأوضح في بيان، أن "الكابتن كان قد اقترض من الدولة مبلغ لمشروع يقيمه في بغداد فيه جانب رياضي واستثماري وكان مقابل هذا القرض رهن أملاك مقربين من الكابتن مقابل القرض إلا أن مشيئة الله وقدره كانت أسرع من أن يرى المشروع النور فكانت وفاته".   


وأضاف الدعمي، "اليوم نحن أمام مطالب بتسديد القرض ولأنه رحمه الله لم يترك إلا بيت واحد تسكن فيه عائلته في عمان وراتب تقاعدي كموظف في وزارة النقل لا يتجاوز المليون ونصف كل شهرين تشترك فيه عوائل متعففة، ولأن العائلة   مطالبة بتسديد القرض، فقد قررت عرض البيت الوحيد الذي تسكنه للبيع لسد القرض".    


وأشار إلى أن "دول خليجية عرضت أن تتبنى عائلة الكابتن وأن تقوم بكافة الواجبات وأي شيء تحتاجه وأن تتكفل برعاية كاملة إلا أن العائلة رفضت كل العروض بإباء وعزة نفس شاكرة لهذه الدول مبادرتها الكريمة".


ولفت إلى أن "الدولة العراقية التي خدمها أحمد راضي ورفع اسم العراق في محافل العالم أجمع لم تحرك ساكناً ولم تسقط أو حتى تقلل من قيمة القرض رغم كل الاتصالات".


وأكد على أن "العائلة ترفض أي مبلغ ومن أي جهة كانت وتحت أي عنوان شاكرين مشاعرهم ووفائهم للكابتن، وإنها ترفض رفضاً قاطعاً الحديث باسمها بخصوص هذا الموضوع أو غيره وأن هذا الشيء شأن داخلي لا تريد طرحه بالإعلام وهو ليس وليد اليوم، ونستغرب من طرحه في الوقت الحالي".