"سومو" توضح حقيقة "اللغم البحري"

بغداد - IQ  

بعد ضجة واسعة تسببت بها أنباء عن محاولة لتفجير ميناء في جنوب العراق، أصدرت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، صباح السبت (2 كانون الثاني 2021)، توضيحاً بشأن "اللغم البحري" الملتصق بالناقلة "M/T Pola"، مؤكدة أن الناقلة "لم تأت" من أي دولة إقليمية جارة، بل كانت موجودة منذ تشرين الثاني 2020.


وقال بيان الشركة الذي ورد الى  IQ NEWS، إن "ما تداولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما حدث من وجود جسم غريب صنف على انه لغم ملتصقا ببدن الناقلة (M/T Pola) وما رافق هذه التداولات من تخمينات لا تستند الى واقع بشأن ربط هذا الامر بصادرات النفط الخام العراقي من ميناء البصرة النفطي".


وأوضح، "الناقلة المذكورة مؤجرة من قبل شركة متعاقدة مع شركة تسويق النفط لتعمل كخزان عائم لمنتوج النفط الاسود (زيت الوقود) المنتج من المصافي العراقية لأغراض التصدير ومناولته لناقلات الشركات العالمية المشترية له وبالتالي تنفي سومو توجه الناقلة الى موانئ تصدير النفط الخام". 


واردف البيان، ان "الناقلة المذكورة تتواجد في منطقة المخطاف قرب خور الزبير منذ تاريخ الخامس من تشرين الثاني ولم تأت الان من اي من موانئ دول الجوار الاقليمي خلافا لما ذكرته بعض المواقع".


وتابع ان "الامر برمته بعيد كل البعد عن ميناء البصرة النفطي ولا توجد اي خطورة على عمليات تصدير النفط الخام ولا الناقلات القادمة والراسية لتحميل النفط الخام والتصدير مستمر وفق المعدلات المخطط لها". 


وأضاف، أن "الكوادر البحرية والفنية التابعة لشركة نفط البصرة (معدات وافراد) تقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية الاخرى بتوفير الدعم والاسناد لضمان معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن".

وكانت خلية الاعلام الأمني أصدرت أمس الجمعة، توضيحاً قالت فيه إنه "في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم أمس (الاول) الخميس،   لوحظ وجود جسم غريب التصق باحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية، وتبعد 28 ميلاً بحرياً عن موانئنا النفطية أمام الموانئ العراقية".


تبين أن هذه السفينة (بحسب بيان الخلية) مؤّجرة من شركة سومو للتسويق النفطي، وبجانبها سفينة أخرى تتزود بالوقود منها، وعلى الفورتم تشكيل فريق معالجة المتفجرات من وزارة الداخلية، وتم نقله جواً الى الفاو، وبالتنسيق مع القوة البحرية العراقية توجه الى السفينة المعنية.


في حين، نفت مديرية شرطة البصرة، يوم الجمعة، وجود مخطط لنسف ميناء أم قصر بباخرة مفخخة، على غرار تفجير ميناء بيروت اللبناني.