قوات عراقية تقتحم "إمارة النار": انطلقت منها القاعدة.. وقتل فيها الزرقاوي

  • 12-06-2021, 18:37
  • أمن
  • 1763

بغداد - IQ  


بدأت قوات أمنية مشتركة، السبت (12 حزيران 2021)، عملية واسعة من عدة محاور لتعقب "10 أهداف إرهابية" في منطقة بهرز، جنوب محافظة ديالى، والتي كانت يوما ما معقلاً لتنظيم القاعدة، وقتل فيها أمير التنظيم السابق، الأردني، أبو مصعب الزرقاوي.


وشهدت "بزايز بهرز" في الأشهر الماضية "نشاطاً متزايداً لخلايا نائمة مرتبطة بتنظيم داعش كونها منطقة معقدة جداً وتخلو أجزاء واسعة منها من تواجد القوات الأمنية"، وفق مصادر أمنية.


وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي في حديث لموقع IQ NEWS، إن "قوات أمنية مشتركة تنفذ حاليا عملية عسكرية في قاطع جنوب بعقوبة ضمن محاور بزايز بهرز (30كم جنوب بعقوبة) وتشمل 7 مناطق زراعية في آن واحد".


وأضاف أن "العملية تأتي في إطار تأمين الحوض الزراعي لمناطق بزايز بهرز التي تعتبر نافذة مهمة في ريف بعقوبة الجنوبي".


من جانبه، أفاد مصدر أمني بأن "3 تشكيلات أمنية تشارك في عملية بزايز بهرز العسكرية، وهي تجري في مواقع كانت تمثل بعد 2006 أهم ملاذات القاعدة ويطلق عليها (إمارة النار) لأن قوة التنظيم كانت تتركز في هذه المناطق، ومنها انطلق لاستهداف بعقوبة ووضواحيها قبل ان ينتهي خطره نهاية 2009".


وأضاف المصدر في حديث لموقع IQ NEWS، أن "العملية تلاحق 10 أهدف في آن واحد، وتمثل هذه الأهداف أهم الخلايا النائمة المرتبطة بداعش وقياداتها، بالإضافة الى تعقب بعض المطلوبين الخطرين للقضاء العراقي".


بدوره، أحمد العزاوي، مراقب أمني، إن "خطورة هذه المنطقة، الزراعية المعقدة جداً من ناحية الأراضي والجداول المائية، والممتدة لعشرات آلاف الدونمات حتى تصل إلى الحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى وبغداد، برزت خطورتها في الأشهر الثمانية الماضية بعد تنامي استهداف القطعات العسكرية والفلاحين فيها".


وتابع العزاوي أن "ضبط أمن بزايز بهرز وريفها وناحية كنعان يعني منع أي خروقات في بعقوبة، لأنها تشكل بوابة رئيسية لها، وكانت سبباً في سقوط أجزاء واسعة من مركز محافظة ديالى بعد 2006".