الداعية المصري صاحب عبارة "أحذري يا اختاه" يواجه القضاء: مهرجان للتشفي في مصر

بغداد - IQ  

يواجه الداعية المصري الشهير، محمد حسين يعقوب، القضاء في مصر ضمن ما عرف هناك باسم قضية "خلية داعش إمبابة"، وهم 12 شخصاً متهمين بالإرهاب، وقال بعضهم إنهم متأثرون بفكر هذا الداعية.

وأخلي سبيل 7 من هؤلاء الأشخاص، بينما لا زال الآخرين هاربين حتى الآن.

وعندما استدعي يعقوب للمثول أمام القضاء، تبرأ من التطرف والإرهاب، وقال إنه "جاهلٌ وليس من العلماء"، وهو أدرجه بعض المتعاطفين معه في سياق "التواضع الممدوح في الإسلام".
وقال الداعية المصري الشهير أيضاً للمحكمة، إنه يحمل شهادة دبلوم من معهد المعلمين فقط.

وقاد هذا "الاعتراف" محامياً إلى التقدّم ببلاغ يتهم فيه يعقوب، بممارسة الخطابة والدعوة الدينية خلافا للقانون المصري الذي يحصر هذه الوظيفة بالمسجلين في وزارة الأوقاف أو طلبة واساتذة جامعة الأزهر.

ويتهم البلاغ الذي قدمه المحامي المصري هاني سامح، الداعية يعقوب بـ"استغلال دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات، وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من 30 عذراء رغم كهولته"، مستنداً في ذلك على "شهادات أقرانه من الإرهابيين وأبرزهم صديقة الإخواني محمد عبد المقصود".

على امتداد سنوات، قدم يعقوب برامج متلفزة وألقى المئات من الخطب في المساجد، ويرى بعضهم أنها تدعو للتطرف والتشدد.

من هذه الخطب والبرامج، استل المصريون عبارة "أحذري يا اختاه وبالغي في الحذر"، التي كان يعقوب يكررها دائماً ويقولها أحياناً بغضب وصوت عالٍ، للسخرية والمزاح مع الفتيات في جدل حدود ومجالات الرجل والمرأة في المجتمع.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم المصريون بين متشفٍ بيعقوب ومتهماً إياه بالحض على الإرهاب والتطرف والتشدد، وبين مدافعٍ عنه "متأسف" لوقوفه أمام القضاء وهو محاط برجال الأمن.
وتداولت وسائل الإعلام العربية القضية بناءً على مواقف دولها الرسمية إزاء مصر ورئيسها السيسي والاخوان المسلمين.