احتدام الموقف بـ"البوكسات" في برلمان كردستان

أربيل - IQ  

احتدم الخلاف تحت قبة برلمان كردستان، الأربعاء (6 كانون الثاني 2021)، إلى درجة الاشتباك بين عدد من نواب الإقليم واستخدام الآلات الحادة بما فيها ما يعرف بـ"بوكسات الحديد". 


وتأتي هذه الاحداث غداة اتهام كتلة الجيل الجديد في برلمان كردستان، أعضاء بكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني باستخدام السلاح الحاد ضد أحد أعضائه داخل قاعة برلمان الاقليم وفيما أشارت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، موضحة أن ما حدث كان مخططا له ولا يمثل سياسة الكتلة، في حين أكدت رئيسة البرلمان بأنه إذا سمحت ببعض الأمور سيشهد البرلمان مشاجرات يوميا.

 

وقال عضو كتلة الجيل الجديد سيبان اميدي في تصريحات صحفية تابعها موقع IQ NEWS، إن "هذه الاثار دليل على عقلية الحزب الديمقراطي الكردستاني وكتلته البرلمانية"، (في إشارة الى اصابة رأسه) لافتا الى "إدخال سلاح حديدي الى داخل جلسة البرلمان". 


من جهته قال رئيس كتلة الجيل الجديد كاظم فاروق "تعرضنا للضرب فقط لأننا طالبنا فقط  بتوضيح مصير مبالغ النفط والثروات العامة"، معتبرا أن "ما تعرض له زميلنا من قبل السلطة ممارسة غير اخلاقية". 


وشهدت قاعة برلمان إقليم كردستان مشاجرة اليوم، بين أعضاء من كتلة الجيل الجديد والحزب الديمقراطي الكردستاني على خلفية التصويت لمنح الثقة لوزير الثروات الطبيعية كمال أتروشي. 


من جانبه قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني اوميد خوشناو في مؤتمر صحفي، "نحن كأكبر كتلة في البرلمان الكردستاني نحترم جميع زملائنا من القوى المعارضة وأنهم ليسوا أعدائنا وعليهم أيضا أن يدركوا أن القوى التي تمثل السلطة ليسوا محتلين". 


وأضاف خوشناو، "كنا نشعر بأن هناك محاولات من أجل تعطيل عمل البرلمان"، لافتا الى أن "ما حدث كان مخططا له ولا يمثل سياسة كتلة الديمقراطي الكردستاني". 


وتابع، أن "رئاسة البرلمان ستجتمع مع رؤساء الكتل الاسبوع المقبل لمعرفة ومعرفة ملابسات ما حدث".


إلى ذلك أعربت رئيسة برلمان اقليم كردستان ريواس فائق عن "أسفها" لما حدث داخل البرلمان، مشيرة بالقول، "انها إذا فسحت المجال لمثل هذه الأمور ستندلع المشاجرات يوميا في البرلمان". 


واضافت، أن "نواب كردستان سيجتمعون الاسبوع المقبل لوضع لحد للتوترات داخل برلمان الإقليم".