"رجل دين أم سياسي حامٍ؟".. الصميدعي يثير الاستغراب بموقف مندفع

بغداد - IQ  
جوبه رجل الدين السني "المثير للجدل" مهدي الصميدعي بردود فعل رافضة على خلفية إطلاقه شعارات سياسية وصفت بأنها غير مبررة، كونها استغلت مناسبة حاشدة من أجل تحقيق "مأرب ذاتية".

وأثار إقحام الشيخ مهدي الصميدعي الذي يقدم نفسه بصفة "مفتي العراق"، اسم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في كلمة له أمام المتظاهرين الذين أحيوا في ساحة التحرير ببغداد، اليوم الاحد (3 كانون الاول 2021)، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني استغراب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.


وتحدث الصميدعي امام الحشود في الساحة اليوم عمن وصفهم بـ"دواعش السياسة" ليردد بعضهم "كلا كلا حلبوسي"، رغم أن المناسبة كانت خاصة باستذكار المهندس وسليماني وهو ما اعتبره الناشطون الذين تداولوا هذا الجزء من كلمة الصميدعي محاولة من الاخير لاستغلال حالة السخط التي يشعر بها انصار هذا المعسكر لتصفية حسابات شخصية ضيقة، واستذكروا فتاوى وسلوكيات غير "متوازنة" له في السابق واخرها تحريم لقاح كورونا بحجة احتوائه على مشتقات الخنزير.


واستعاد آخرون مواقف سابقة للصميدعي ودخوله في صراعات مع علماء دين للسيطرة على الوقف السني في حين لا يعترف كثيرون من علماء السنة بصفته التي منحها له رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي كـ"مفتٍ للسنة في العراق".


وتساءل الناشط ياسر الجبوري في تغريدة له على تويتر، عن سبب تقديم دعوة لرجل مثل الصميدعي دون بقية رجال الدين السنة، واطلق عليه اوصاف مغايرة للصفات التي ينبغي ان يتحلى بها رجال الدين.





كما وصف الناشط "أحمد الجميلي"، الصميدعي بـ"المنافق والكاذب".


وكتب في تغريدة على تويتر "عمركم خسارة اذا ما شفتوا او سمعتوا كلمة المنافق مهدي الصميدعي. اتعبت المنافقين والكذابين من بعدك يا مهيدي".





وكذلك علق حساب يحمل اسم "AYA" على كلمة الصميدعي في ساحة التحرير قائلا "ندري بيك لوكي مو جديدة عليك"، كما وصفه "فهد الشمري" بـانه "ذيل مربع"