السوداني: المشاركة في الانتخابات موقف وطني يسجل للتاريخ
- أمس, 21:30
- سياسة
- 99

بغداد - IQ
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن المشاركة في الانتخابات موقف وطني يسجل للتاريخ، فيما أوضح أن المشاركة الواعية في الانتخابات ليست مجرد حق بل معركة وعي.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له بمحافظة نينوى، على حسابه في الفيس بوك، إن "مسيرة الإعمار في نينوى لن تعرف التوقف والتلكؤ، والتناغم بين الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في الموصل أعاد للمدينة وجهها المضيء"، موضحاً، أن "مدينة الموصل صارت تضاهي كبريات المدن في المنطقة خاصة بعد استكمال البنى التحتية والمشاريع الاقتصادية والعمرانية والجسور والطرق ومشاريع الإسكان والمدن الجديدة".
وأضاف، "نحن نتحدث عن منجز وواقع ملموس من قبل المواطنين"، مشيراً إلى، أن "آلاف المشاريع عادت للحياة بعد التلكؤ والاضمحلال، حيث 183 مليار من المشاريع أنجزت لمحافظة نينوى".
وأكد، أن "26 مليار دينار من المشاريع نفذت عبر صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى"، لافتًا إلى، أن " 21 مشروعاً نفذها الجهد الخدمي والهندسي في نينوى بـ 80 مليار دينار والعمل الأكبر مستمر بباقي المشاريع".
وبين، "أطلقنا الأعمال التنفيذية لمشاريع كبيرة ولأول مرة في تاريخ نينوى، محطة كهرباء الشمال الحرارية 700 ميغاواط بكلفة 975 مليار دينار ومحطة كهرباء القيارة 375 ميغاواط بكلفة 453 مليار دينار"، مبيناً، أن "الأعمال التنفيذية في مصفى حمام العليل أطلقت بطاقة 70 ألف برميل بالجهد الوطني وبكلفة 450 مليار دينار".
وأكد رئيس الوزراء، "إطلاق الأعمال التنفيذية للطريق الحولي والجسر السابع بطول 32 كلم بكلفة 427 مليار دينار، هذه الكُــلف مجموعهـا 2 تريليون و 305 مليار دينار وهذه موازنة لمحافظة نينوى خارج ما مخصص لها وهي مشاريع موجودة في كل الأقضية والنواحي"، لافتاً إلى، أنه "تم إطلاق مشروع الواجهة النهرية للموصل القديمة وبناء 273 داراً تراثية وفق رؤية اليونسكو، وبدأنا مشروع مدينة الغزلاني السكنية بـ 28 ألف وحدة سكنية وأطلقنا 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى ضمن الحزمة الأولى للبنى التحتية".
وبين، أن "96 مدرسة ارتفعت في نينوى من بين مشروع بناء 1000 مدرسة ضمن الاتفاق العراقي – الصيني"، مشيراً إلى، أنه "تم تمليك 14 ألف وحدة سكنية ضمن 11 مجمعاً ولأوّل مرّة في تاريخ نينوى"، مؤكداً، "الحرص على استقرار نينوى السياسي والاقتصادي والأمني والمجتمعي".
وأكد، أن "المشاركة الواعية في الانتخابات ليست مجرد حق بل معركة وعي، معركة بين من يريد أن يُبقي العراق أسير التردد ومن يريد أن يرفعه إلى مكانه الطبيعي بين الدول العريقة"، مبيناً، أن "المشاركة في الانتخابات هي معركة بين من يريد إعادة إنتاج مشاريع الفشل والفساد وبين من يريد أن تستمر عجلة الإعمار والتنمية في عراقنا العزيز".
وواصل، أنه "نريد دولة قوية بقرارها رصينة في إدارتها، تنحاز للمواطن وتلبي تطلعاته، لذلك فأن المشاركة في الانتخابات هي موقف وطني يُسجَّل للتاريخ، موقف يُعيد الثقة بين المواطن والدولة وهذا لن يكون الا بانتخاب الشخصيات الوطنية، النزيهة، الكفوءة"، موضحاً، أنه "لا مجال لأخطاء الماضي لا مجال للإهمال والتأخير، أولويتنا هي العمل وخدمة المواطن، ومهمتنا أن نعالج هموم الناس واحتياجاتهم؛ لأن خدمة أهلنا شرف نسعى إليه".