"الخبرة والعلاقات والتواصل".. رؤية واسعة للحلبوسي في بناء جبهة انتخابية قوية

بغداد - IQ  

بعد إغلاق المفوضية باب تدقيق بيانات المرشحين للانتخابات بشكل نهائي يوم أمس، كشف زعيم حزب تقدم، الرئيس محمد الحلبوسي، عن مشروعه الذي يسعى من خلاله توحيد الصف السياسي السني استعدادًا للانتخابات النيابية المقبلة، من خلال تغريدة له على حسابه في منصة "أكس"، جاء فيها "كُنّا وما زلنا وسنبقى (أُمّة)… الكلمة الفصل في صناديق الاقتراع 11/11/2025".

ويسعى زعيم حزب تقدم الرئيس، محمد الحلبوسي، لخوض المعركة الانتخابية برقم واحد في بغداد تحت مظلة حزب تقدم، فيما يتوقع مراقبون سياسيون اكتساحه الساحة السنية بلا منافس وتعزيز دور هذا المكون في الحكومة والبرلمان.

ويؤكد مصدر مخول من داخل حزب تقدم، أن "خوض الرئيس الحلبوسي التنافس الانتخابي برقم واحد في بغداد يأتي في إطار مشروع طموح يهدف إلى توحيد الصف السني وفق رؤية شاملة يتبناها حزب تقدم، خاصة بعد التحديات التي واجهتها القوى السنية في السنوات الماضية وتراجع تأثيرها في صنع القرار الحكومي والبرلماني.

الحلبوسي كشف بتغريدته أنه لن يخوض الانتخابات وحده بل جمع تحالفات سياسية وطنية تشاركه ذات الهدف والطموح، حيث جاء فيها أنه سيخوض الانتخابات إلى جانب تحالفات (قمم، القيادة، الأنبار هويتنا)، مما يعكس ذلك الرؤية الكبيرة في بناء جبهة واسعة قادرة على المنافسة بقوة في الانتخابات المقبلة.

ووفقا للمصدر المخول أن "عملية اختيار التحالفات والمرشحين تمت بعناية فائقة ودراسة مستفيضة، حيث تم التركيز على عدة معايير أساسية تشمل السيرة الذاتية للمرشحين، مستوى الشفافية والنزاهة، بالإضافة إلى مدى القبول الشعبي والقاعدة الجماهيرية لكل مرشح".

توقعات الاكتساح

ويتوقع مراقبون أن الرئيس الحلبوسي، سيكتسح الساحة السياسية السنية بلا منافس، وسيكون حضور حزب تقدم والتحالفات السياسية المنضوية معه لافتاً في القرار النيابي والحكومي بعد نتائج الانتخابات المقبلة

ويؤكد المراقبون أن "الرئيس الحلبوسي يمتلك عدة عوامل قوة تدعم طموحاته، منها خبرته البرلمانية الطويلة، وشبكة علاقاته الواسعة، بالإضافة إلى قدرته على التواصل مع مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية".  

أخر الأخبار

الأكثر قراءة