النفط النيابية: إعمار كردستان من أموال نفط البصرة

بغداد - IQ  
كشف نائب رئيس لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية، عدنان الجابري، اليوم الأربعاء، أن إعمار كردستان يتم من أموال نفط البصرة، في حين تعاني محافظة البصرة نقصًا في الماء الصالح للاستخدام. 
وقال الجابري في تصريح تابعته (IQ): "إعمار كردستان من أموال نفط البصرة، والمحافظة تعاني نقصًا في الماء الصالح للاستخدام"، مشيرًا إلى أن "البصرة مغلوبة على أمرها لأسباب عديدة، منها قلة المدافعين عنها، وبعض المنتمين إلى البصرة انتموا إلى أحزاب وكتل لا تريد الخير للجنوب مطلقًا. المجاملات على حساب البصرة واضحة حتى من بعض مسؤوليها. لا يُقاس بالبصرة وضع آخر، فالبصرة الآن في وضع غير صحيح، لأن الدستور كفل لها حقوقها، لكنها لم تحصل إلا على جزء من حقوقها بسبب مجاملات بعض المسؤولين فيها، وأيضًا بسبب قلة الناصر لهذه المدينة المضحية المنتجة." 
وأضاف: "حتى الآن، لا يوجد ماء صالح للاستخدام في محافظة البصرة، إذ إن المد الملحي وصل إلى شمال البصرة، والتلوث كذلك وصل إلى شمال المحافظة"، متابعًا: "نحن متفقون على أن الدستور ينص في المادة 111 على أن النفط والغاز ملك للشعب العراقي في كل الأقاليم والمحافظات. وبما أن أهل البصرة لا يعارضون كون النفط الموجود في البصرة ملكًا للشعب العراقي، فإنهم يشترطون أن تُعطى البصرة حقوقها، ويُعطى شعبها نصيبه العادل." 
وأشار إلى أن "النفط والغاز الموجودَين في إقليم كردستان أيضًا ملك لكل الشعب العراقي. نحن أهل البصرة نتمنى أن يأتي يوم نحصل فيه على ألف دينار من إقليم كردستان، ويُقال لنا: هذا من النفط أو من المنافذ الحدودية، وهذه حصتكم من الإقليم." 
ولفت الجابري إلى أن "كل الإنتاج من البصرة، ومن ذي قار، وميسان، وواسط، وكركوك، وهذه العائدات تُقسم على المحافظات العراقية، ويُعطى الإقليم حصة الأسد مما يُقر في الموازنة أو في بعض التسويات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وهي أموال مستحصلة من المحافظات العراقية الأخرى، وفي مقدمتها محافظة البصرة التي تحملت العبء الأكبر من الموازنة"، منوّهًا بأن "الإعمار في إقليم كردستان أيضًا يتم من أموال نفط البصرة."

أخر الأخبار

الأكثر قراءة