قيادي فيه: خوض تقدم للانتخابات منفرداً خطوة جريئة وسيحصد أكثر من 40 مقعداً

وقال المحمود، ان "حزب تقدم صاحب تجربة قديمة وليست قديمة كثيراً، ولكنه دخل محافظة الأنبار وهي مهدمة ومقطعة الأوصال، واستطاع إعادة بنائها وإعمارها، ودخل محافظة نينوى بشخص الرئيس الحلبوسي وشخوص تقدم وعمّر نينوى".

وأضاف المحمود: "اليوم جماهير الحزب في بغداد، تنتظر من الرئيس الحلبوسي، وتنتظر من أعضاء حزب تقدم، والمنضوين تحت راية تقدم، عمل المزيد".

وتابع المحمود: "الحزب له رؤية اقتصادية كبيرة في مجال الاستثمارات وفي المجال الصناعي، وفي مختلف المجالات، كذلك العلاقات الدولية التي يمتلكها الحزب ممثلاً بالرئيس محمد الحلبوسي، وعلى المستوى العربي، ويطمح أن يكون هناك للعراق دور أكبر عربياً، ودور أكبر إقليمياً، ودولياً".

وبين المحمود: "سيكون تقدم الأول بدون منافس على الساحة السنية، وسيعبر الحزب عتبة الـ 40 مقعداً في الانتخابات النيابية، وهذا التحدي الذي أعلنته قيادة تقدم هو بداية النصر من قبل الرئيس محمد الحلبوسي بأن تقدم ستدخل وحدها وستكون المطرقة وحدها، والبرلمان القادم سيشهد بذلك”.