قيادي بحزب بارزاني: هناك فرق بين تظاهرات تشرين والسليمانية

بغداد - IQ  

اعتبر عماد باجلان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الثلاثاء (8 كانون الأول 2020)، أن هناك "فرقا" بين تظاهرات السليمانية وتظاهرات تشرين، متهما القوى السياسية في بغداد بتدبير "مؤامرة" لكردستان.


وقال باجلان في حديث لبرنامج "أو أدنى" الذي يقدمه الزميل "سامر جواد" على قناة "آسيا الفضائية"، "هناك فرق بين تظاهرات تشرين وتظاهرات السليمانية، حيث أن تظاهرات تشرين خرجت ضد الفساد والواقع الخدمي والسلاح المنفلت وتراكم المشاكل في العراق".


وأضاف، "أما تظاهرات السليمانية خرجت لأجل عدم صرف الرواتب، مما تسبب بغضب المواطنين هناك وهذا تتحمله بغداد التي لم تصرف رواتبهم".


وأشار الى أن "القوى السياسية في بغداد دبرت مؤامرة علنية على كردستان والنواب في الحكومة الاتحادية كانوا فرحين لان قانون الاقتراض لم يخصص الاموال للإقليم".


واندلعت في محافظة السليمانية باقليم كردستان، تظاهرات احتجاجا على تأخر صرف رواتب الموظفين ونقص الخدمات، فيما جوبه المتظاهرون بالقنابل الدخانية والرصاص الحي ما ادى الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، بعد ان احرق متظاهرون عدداً من المقار الحزبية في المحافظة.


من جانبه قال رئيس الجمهورية برهم صالح، صباح اليوم، بشأن احداث السليمانية، إن العنف ليس حلاً لمواجهة مطالب المواطنين، فيما دعا السلطات ذات العلاقة، لتلبية مطالب المتظاهرين، والعمل على حلول جذرية لمشكلة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشي.


وفي ذات السياق، أفاد مصدر مطلع، في (8 كانون الأول 2020)، بعقد اجتماع بين رئاسة إقليم كردستان وثلاثة أحزاب كردية لبحث عدد من الملفات من بينها التظاهرات التي تشهدها السليمانية.