الرئيس الحلبوسي يكشف للرأي العام طبيعة التعاقد مع شركة أجنبية

بغداد - IQ  

كشف الرئيس محمد الحلبوسي، تفاصيل طبيعة التعاقد مع شركة أجنبية، وفيما تعهد بالمثول أمام القضاء في أي وقت، اشار الى انه لن يغادر العراق.

وقال الرئيس الحلبوسي في مؤتمر صحفي حضره مراسل (IQ NEWS)، "مثلت امام القضاء العراقي للتحقيق بالشكاوى المقدمة ضدي"، لافتا الى "اننا اعلن التزامي بالقانون العراقي وبقرارات القضاء".

واضاف "لن اغادر العراق وسأمثل أمام القضاء في أي وقت"، مشيرا الى ان "جمال الكربولي وحيدر الملا وصهيب الراوي تقدموا بشكاوى ضدي".

وأكد ان "جمال الكربولي متهم بقضايا فساد ولكنه خرج بعفو وهو من تقدم بدعوى ضدي"، لافتا الى ان "فارس طه الفارس لا يتمتع بمقبولية شعبية ويواجه تهم فساد عندما كان عضواً لمجلس محافظة الأنبار".

وتابع الرئيس الحلبوسي ان "باسم خشان هو من مزدوجي الجنسية وتقدم بشكوى ضدي"، موضحا ان "حيدر الملا المستبعد من الانتخابات لفقدانه حسن السيرة والسلوك".

وبين "اننا لا نعترف بالكيان الصهيوني كدولة وموقفنا ثابت من القضية الفلسطينية"، موضحا ان "نواب حزب تقدم شاركوا في تشريع قانون تجريم التطبيع".

وذكر انه "لا سلام مع الكيان الغاصب ودعمنا معروف للقضية"، لافتا الى ان "حزب تقدم شارك بكتابة وتصويت فقرات قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني فكيف نتهم بالتطبيع".

وذكر ان "الأحزاب التي تقدمت بشكوى ضدي لم تشارك بتشريع قانون تجريم البعث في البرلمان"، لافتا الى ان "شركة BGR التي اتهمنا بسببها بالتطبيع هي شركة أمريكية مئة بالمئة".

واوضح ان "أمريكا بجميع مؤسساتها لديها تعاون مع العراق"، لافتا الى "انني اتحمل المسؤولية كاملة اذا تضمن العقد فقرة واحدة تخص دعم الكيان الصهيوني".

واكد ان "عدد المتعاقدين من العراق مع الشركة الأمريكية التي اتهمنا بسببها بالتطبيع 286 جهة متعاقدة"، مضيفا ان "القطاع الخاص بالعراق متعاقد ايضا مع شركات اجنبية".

وتابع "انني اتعرض لاستهداف حزبي وسياسي مع قرب الانتخابات"، لافتا الى ان "المشتكين ضدي هم أشخاص خسروا بالانتخابات السابقة ويريدون الإيقاع بحزب تقدم في الانتخابات المحلية".

واشار الى ان "هناك شخصيات أجبرت وزراء ونواب على تقديم استقالتهم".