"قد يهمش".. الفتح يكشف لـIQ ما طبق لغاية الان من اتفاق سنجار

بغداد - IQ  

كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، الأحد (6 كانون الأول 2020)، ما طبق لغاية الان من اتفاق سنجار، فيما اشار الى ان هذا الاتفاق مازال شكليا وقد يهمش.


وقال الموسوي لموقع IQ NEWS، إن "اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار ليس بين حكومتي بغداد واربيل، واخراجه تم بصورة غير صحيحة، وانه لا يزال شكلياً دون تطبيق على ارض الواقع"، لافتاً إلى أن "خروج القوات الخارجية عامل مهم بتطبيق اتفاق سنجار، وان قوات الجيش والشرطة الاتحادية لم تصل الى الاماكن الساخنة في القضاء".


ونفى "انخراط قوات حزب العمال الكردستاني مع الحشد الشعبي"، مشيرا الى ان "قوات اليبشا، ومجموعة النصر تميل الى الحشد الشعبي، وفوج علي لامش هو حشد بالأساس".


واكد الموسوي أن "ظروف المنطقة جعلت الحشد قريب من اليبشا وقريب من النصر"، لافتا الى أنه "لا يمكن للبككا الانخراط مع الحشد بسبب اختلاف ستراتيجية وتوجهات الحشد عن البككا".


وعن امكانية الغاء اتفاق سنجار، أوضح أن "ذلك لن يحصل، لكنه يهمش"، متسائلا "اين 2500 متطوع من الايزيديين قالت الحكومة المركزية عنهم سيطوعون في الامن والداخلية".


وتابع الموسوي قائلا "لم يطبق من اتفاق سنجار سوى فقرة زيادة قوات الشرطة الاتحادية في القضاء، لكن ماذا بعد الوصول"، مبينا ان "الاطراف التي عقدت الاتفاق لم تصل لمنتصف الطريق من الاتفاقية".


وتداولت وسائل إعلام، انباء تفيد بان الخطوات الأولى من تنفيذ اتفاق سنجار المبرم بين حكومتي بغداد واربيل، اتخذت طابعاً شكلياً، حيث تم تغيير مواقع (قوات حماية سنجار) من داخل المدينة إلى مواقع أخرى في جبل سنجار، وإن جزءاً كبيراً منهم انخرط في صفوف (الحشد الشعبي).


وكانت الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان اعلنتا، الجمعة (9 تشرين الأول 2020) اتفاقاً مشتركاً بشأن "تطبيع" الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، يتضمن الاتفاق بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء إعادة الاستقرار في قضاء سنجار، نقاطاً إدارية وأمنية وخدمية عديدة، ويتم الاتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة اقليم كردستان ومحافظة نينوى، مع "الاخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي القضاء".