حشد العتبات: نحن حاضنة الفتوى وغيرنا سعى لمكاسب حزبية وسياسية

بغداد - IQ  

قال آمر لواء علي الأكبر التابع إلى العتبة الحسينية علي الحمداني، السبت (5 كانون الأول 2020)، إن حشد العتبات الدينية، هم "حاضنة فتوى الجهاد الكفائي" وهم "من التزم بها وطبقها"، بخلاف جهات أخرى سعت إلى "مكاسب سياسية وحزبية".

وذكر الحمداني في تصريحات نقلتها وكالة "نون الخبرية" التابعة للعتبة الحسينية، إن "الجميع لبى فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى (علي) السيستاني لكن لم يكن الجميع ملتزماً بها".

وأضاف، قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، أن "الثمان نقاط التي خرج بها المؤتمر هي مسار عمل لهذه التشكيلات، ونحن من الأيام الأولى التزمنا بتوجيهات المرجعية الدينية العليا ولازلنا مستمرين بالالتزام بها من أجل بناء دولة".

وتابع الحمداني، "نحن حاضنة الفتوى ومن التزم بها وطبّقها، فهناك من سعى إلى مكاسب حزبية وسياسية وما شابه ذلك"، مبيناً أن "هذه التشكيلات آلت على نفسها أن تكون ملتزمة ومجاهدة، وفي هذا المؤتمر كانت كلمة الفصل".

من جانبه، أوضح قائد فرقة العباس القتالية، ميثم الزيدي، إن "هنالك عدة رسائل قدمها المؤتمر، الأولى: هي طمأنة الشعب العراقي نتيجة الخروقات التي حصلت في الأيام الأخيرة بأن قوات العتبات المقدسة حاضرة ومتواجدة وسيكون لها دور فعّال وأساسي في الدفاع عن الوطن وأمن مواطنيه كما كان لها دور في الدفاع عن العراق ضد العدو الداعشي

واضاف الزيدي، أنه "كانت هناك رسالة أيضا، وهي الاستمرار بالالتزام حرفيا بفتوى المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني وتوجيهاته ووصاياه من خلال وكيليه عبد المهدي الكربلائي السيد أحمد الصافي".

يشار إلى أن حشد العتبات الدينية يضم كلّ من لواء علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي القتالية، ولواء أنصار المرجعية، وقد أصدرت هذه الفصائل قبل أيام بياناً عقب مؤتمر مشترك عقدته في كربلاء، أكدت خلالها على مجموعة نقاط تشمل "الالتزام بالقانون والدستور العراقي"، والابتعاد عن العمل السياسي ومنع مقاتليها من الإنخراط فيه.