ابو صخر يعلق على انباء انفصال حشد العتبات عن الحشد الشعبي

بغداد - IQ  


علق المتحدث الرسمي باسم حشد العتبات حازم ابو صخر، الثلاثاء (1 كانون الاول 2020)، على انباء انفصال حشد العتبات عن الحشد الشعبي، فيما اشار الى ان حشد العتبات يخضع لجميع اوامر المرجعية.


وقال ابو صخر لـ IQ NEWS، إن "حشد العتبات المقدسة بلواءيه وفرقتيه يقيم اليوم المؤتمر الاول للتنسيق بين الالوية والوحدات وما يناط به من قوانين وبما تتضمنه رؤية القانون والدولة العراقية"، مبينا ان "مؤتمر اليوم لا يتضمن في جدول اعماله اخراج القوات الاميركية في العراق بل يركز على التنسيق بين الالوية والوحدات".


وبشأن الحديث عن انفصال حشد العتبات عن الحشد الشعبي، اكد ابو صخر "اننا لا نقول حشد العتبات سينفصل عن الحشد الشعبي".


واضاف ان "الجهة التي كونت الحشد الشعبي هي المرجعيات العليا، وهذا الحشد بشكل عام تابع لمثلي المرجعية العليا، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي"، مشيرا الى ان "حشد العتبات مستمر لكونه حشدا خاضع لكل اوامر المرجعية العليا".


واكد ابو صخر ان "رؤيا وافكار المرجعية هي الالتزام بالقانون بشكل عام"، موضحا ان "حشد العتبات يخضع رعاية وابويا وتوجيها وفكرا من المرجعية العليا وتلتزم بتوجيهات المرجعية وتدار وبشكل مباشر من الصافي والكربلائي الذي اطلق فتوى المرجعية في العتبات".


ولفت الى ان "حشد العتبات ليس بالحشد الجديد ومهامه واضحة لحفظ العراق وهذا الموضوع استمرارا لفتوى الدفاع الكفائي التي انطلقت من المرجعية".


وانظمت، اربعة ألوية (لواء أنصار المرجعية، فرقة العباس القتالية، فرقة الإمام علي القتالية، لواء علي الأكبر)، الى القيادة العامة للقوات المسلحة.


وتشكلت وتطورت هذه الالوية بعد فتوى "الجهاد الكفائي"، التي أطلقها المرجع الديني السيد علي السيستاني في يونيو (حزيران) 2014، اثر توغل جماعة "داعش" الى داخل العراق واحتلالها أجزاء واسعة من محافظات غرب العراق وشماله.


وأصدر رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الأربعاء، (22 ابريل 2020)، قرارا بربط الالوية المذكورة اعلاه، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة.


وانظمت، اربعة ألوية (لواء أنصار المرجعية، فرقة العباس القتالية، فرقة الإمام علي القتالية، لواء علي الأكبر)، الى القيادة العامة للقوات المسلحة.


وتشكلت وتطورت هذه الالوية بعد فتوى "الجهاد الكفائي"، التي أطلقها المرجع الديني السيد علي السيستاني في حزيران 2014، اثر توغل جماعة "داعش" الى داخل العراق واحتلالها أجزاء واسعة من محافظات غرب العراق وشماله.


وأصدر رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، (22 ابريل 2020)، قرارا بربط الالوية المذكورة اعلاه، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة.