السوداني: انخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات يستدعي تدخلا دوليا عاجلا

بغداد - IQ  


أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال مؤتمر بغداد الثالث للمياه الذي انطلقت أعماله اليوم السبت في بغداد:
••••••••••




🔷 العراق واحدٌ من البلدان التي تعاني من آثار اجتماعية واقتصادية بسبب شحة المياه.
 
🔷 خطر أزمة المياه بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكان من أسبابها السلوك العدائي للنظام الدكتاتوري وعدم تنظيم الوضع المائي مع دول الجوار.
 
🔷 ورثنا، بعد سقوط النظام، المشاكل المائيةَ العالقة مع دول المنبع، ونظاماً متخلفاً في الإدارة المائية لم يتم تحديثه، إلى أن وصلنا إلى هذه اللحظة الحساسة، التي رافقتها التحولات المناخية.
 
 🔷 ملف المياه على رأس أولويات حكومتنا، والتهاون به سيجعلنا نخسر الكثير من عناصر التنمية والتطور.
 
🔷 اتخذنا الكثير من المعالجات لتقليل آثار ومخاطر شحِّ المياه، وشخّصنا المشكلة المائية مع دول المنبع وأسبابها.


🔷 لقاءاتنا مع المسؤولين بالدول التي نتشارك معها في المياه، تركزت في ضرورة حصولنا على حصتنا الكاملة من المياه، وتكثيف الجهود الفنية لحل الإشكالات دبلوماسيا بعيداً عن لغة التصعيد.


🔷 نشترك مع الدول المتشاطئة بجوار جغرافي، وروابط دينية واجتماعية وأخلاقية وإنسانية تستدعي منَّا جميعاً الحوار البنَّاء والمثمر.


🔷 هذا الحضور النوعي والمتميز في المؤتمر من دول الجوار، والمنظمات الدولية والخبراء والفنيين خير دليل  على انتهاجنا سياسة الحوار، والاعتماد على الحلول العلمية والعملية.
 
🔷 ضبط الخطة الزراعية الشتوية أول نشاط للحكومة في الملف المائي بعد تشكيلها، وسنوفر الدعم في الخطط الزراعية القادمة فقط للفلاحين الذين يلتزمون باستعمال وسائل الري الحديثة.


🔷 التوجيهات والقرارات ركزت على ضرورة تغيير طريقة الإدارة المائية، والاستخدام الأمثل للمياه، وعدم هدرها.
 
🔷 اتجهت الحكومة إلى الإفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة؛ للوصول إلى إدارة رشيدة للمياه، من خلال خطط وبرامج التدريب أو التعاقدات المباشرة أو نقل التجارب الناجحة في هذا الاتجاه.


🔷 أسّست حكومتنا مجلساً أعلى للمياه، يضع الخطط التي تحفظ للعراق أمنه المائي.
 
🔷 التحولات المناخية، السبب الأساس في الاختلال الذي حدث في ملفّ المياه، والحكومة وضعت خططاً شاملة لمعالجة آثارها البيئية.


🔷 وضعنا استراتيجية تتضمن (رؤية العراق للعمل المناخي لغاية العام 2030). وأطلقنا جولات تراخيص استثمار الغاز المصاحب؛ لتقليل النشاط الضارّ للبيئة، واستثمار الطاقة النظيفة.


🔷 واجبنا الحفاظ على مناخنا وثرواتنا وبيئتنا، والحكومة شرعت بمشروع تحلية مياه البحر.
 
🔷 إنقاذ دجلة والفرات، يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً.


🔷 يجب أن تتركز الجهود على إبعاد هذه المخاطر، والتخفيف من آثارها.


•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء 
6- ايار- 2022