العصائب تربط بين اغتيال زادة وحوادث تصفية العلماء العراقيين بعد 2003

بغداد - IQ  

ربطت حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، الأحد (29 تشرين الثاني 2020)، بين اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وحوادث اغتيال علماء عراقيين في مختلف المجالات وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، متهمة إسرائيل بالوقوف خلفها.

وقالت الحركة في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن "قوى الظلام متمثّلة بالكيان الصهيونيّ وعملائه، عادت مرّة أخرى إلى تنفيذ جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده التي أثبتت هشاشة هذا الكيان، وعجزه عن المواجهة، ولجوئه إلى أفعال الغدر والجريمة".


وأضافت أن  "هذه الجريمة أثبتت بشاعة الكيان الصّهيوني وانهيار قيمه الإنسانية من جديد، وافتقاده إلى أدنى مقوّمات احترام الشّعوب، وفندت كلّ ادعاءاته بالرغبة في السلام والسعي إليه، وذلك بإضافة جريمة جديدة إلى سلاسل جرائمه الكبيرة، التي تعتبر وصمة عار بحق الإنسانية جمعاء، وحقوق الإنسان".


يشار إلى أن إيران اتهمت رسمياً إسرائيل بالوقوف خلف اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة يوم الجمعة الماضية، وهو من أهم العلماء الذين يعملون في البرنامج النووي الإيراني ويرأس منظمة "الابحاث والابداع" في وزارة الدفاع الإيرانية.


وتابعت عصائب أهل الحق، أن "مسلسل اغتيال العلماء من قبل الكيان الصهيوني في المنطقة،  يعيد ذاكرتنا إلى ملف اغتيال العلماء والكفاءات العراقية بعد 2003"، قائلةً إن "الوقائع تشير  إلى تورط العدوّ الإسرائيلي بملف الاغتيالات في العراق، والوقوف وراء أغلب الأحداث الدموية التي جرت في البلاد بشكل مباشر، أو عن طريق دعم المجاميع الإرهابية المتطرف".


وطالبت المجتمع الدولي بـ"الوقوف موقفًا حازمًا أمام مرتكبي هذه العمليات الإجرامية التي تشجّع على العنف والتوترات والحروب، وتؤثر على الوضع الذي لا تنقصه أزمات جديدة في المنطقة، ويحتاج كلّ الحاجة إلى سيادة القيم الإنسانية والعدالة والسلام".

يذكر أن عشرات العلماء العراقيين، في مختلف المجالات إضافة إلى ضباط بينهم طيارين حربيين، جرى اغتيالهم في العراق، بعد إطاحة القوات الأميركية بنظام صدام حسين عام 2003.