"صاحب الحقيقة العظيم في حرب العراق لا يموت مسجوناً".. دعوات لـ"إنقاذ" مؤسس ويكيليكس

بغداد - متابعة  


دعت وكالة أنباء Pressenza"" المعنية بالسلام ومناهضة الحروب، إلى تنظيم حملات حول العالم لإنقاذ مؤسس موقع وييكيلكس جوليان أسانج الذي تلاحقه الولايات المتحدة بتهمة نشر وثائق سرية يتعلق بعضها بالحرب على العراق.


وقالت الوكالة وتابعها موقع IQ NEWS، إن "الولايات المتحدة قادت في 19 آذار 2003 غزواً عسكرياً غير قانوني للعراق بناءً على معلومات استخبارية إخبارية ملفقة بأن العراق كان يخفي أسلحة دمار شامل.

وأضافت أن هذا الغزو دفع نحو 11 مليون شخص في 650 مدينة حول العالم للاحتجاج على الغزو في أكبر احتجاجات مناهضة للحرب شهدها العالم على الإطلاق".


وتابعت: "لم يتم العثور على أسلحة دمار شامل أو دليل على وجود روابط بين القاعدة والنظام العراقي ولا يزال العراق يعيش مع العواقب الكارثية لهذا الغزو، والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن مليون مواطن عراقي، واستمرار زعزعة الاستقرار وصعود منظمات إرهابية جديدة مسلحة بأسلحة أمريكية وتدريبات عسكرية".


وأضافت وكالة أنباء Pressenza"" أن ويكليكس كشفت بعد 7 سنوات، بوثائق قدمتها تشيلسي مانينغ، "الوجه الحقيقي لحرب العراق والأدلة القوية على جرائم الحرب الأمريكية، بما في ذلك فيديو القتل الجانبي الشائن".

وقالت "بدلاً من محاكمة المسؤولين عن الجرائم، تضطهد الولايات المتحدة سياسيًا وتعذب الرسول جوليان أسانج (مؤسس ويكيلكس)".


وأضافت: "يجب ألا يُسمح لصاحب الحقيقة العظيم في حرب العراق أن يموت في السجن! لا يمكننا أن ننسى هذا التاريخ. دعونا نجتمع مرة أخرى ، كما فعل الكثير منا قبل 20 عامًا، للتنديد بحروب النظام الأميركي والمطالبة بإطلاق سراح جوليان الآن".


تملك هذه الوكالة مكاتب في أثينا وبرشلونة وبرلين وبوردو وبروكسل وبودابست وبوينس آيرس وفلورنسا وليما ولندن ومدريد ومانيلا ومار ديل بلاتا وميلانو ومونتريال وميونيخ ، نيويورك وباليرمو وباريس وبورتو وكيتو وروما وسانتياغو وساو باولو وتورين وفالنسيا وفيينا.


وطلبت من متابعيها تسجيل الإجراء الذي يتخذه كل واحد منهم بشأن أسانج عبر رابط إلكتروني، وضعته في المقال.


وأوضحت ما يمكن فعله "يمكن أن يكون شيئًا صغيرًا، مثل الوقفة الاحتجاجية، أو تعليق بعض اللافتات من الجسر، أو عرض رسالة على الحائط وأيضًا إجراء إعلان على الإنترنت".


وقالت إن "العديد من مجموعات السلام تخطط لاتخاذ إجراءات في 19 آذار. دعونا نربط الاحتجاج المناهض للحرب بمطالبة جوليان أسانج بالحرية".


وفي 17 تموز الماضي، وافقت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على طلب الولايات المتحدة تسليمها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي تلاحقه واشنطن بتهمة تسريب كميات كبيرة من الوثائق السرية.


وقال ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية حينها إن الوزيرة "ستوقع أمر التسليم في حال عدم وجود أي دواع تمنع صدوره".


وجوليان أسانج ‏هو صحفي وناشط ومبرمج أسترالي، أسس موقع ويكيليكس ويرأس تحريره. 

وقد حاصل على العديد من الجوائز الصحافية والحقوقية منها جائزة من منظمة العفو الدولية في 2009 ورشح لجائزة نوبل للسلام عام 2019.