العسكري يتوعد الاستثمار السعودي والقوات الكردية و"أحزاب ثلاثي الشر"

بغداد - IQ  

توّعدت كتائب حزب الله، الأربعاء (25 تشرين الثاني 2020)، بـ"الدفاع" عن سنجار وتلعفر وسهل نينوى وكركوك "من شر" رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني و"ميليشياته"، فيما تعهدت بـعدم السماح لـ"العملاء بالتسلط على رقاب العراقيين" عبر الانتخابات المبكرة المقبلة، داعية من وصفتهم "أهل الأرض" إلى تشخيص الأحزاب السياسية المرتبطة بـ"ثلاثي الشر، أميركا وإسرائيل والسعودية".

وكتب المسؤول الأمني للكتائب "أبو علي العسكري" في تغريدة على تويتر، اطلع عليها موقع IQ NEWS، "إن سيادة العراق أصلٌ لا يمكن للأحرار التسامح والتهاون فيه، وذلك لردع الأشرار وإيقاف خبثهم وعليه لا بد من التأكيد على الآتي: أولاً المقاومة تراقب حراك آل سلول الأخير بالتواطؤ مع الكاظمي، وسنقول قولنا على قادة الاستثمار لأهل البلد والاستعمار خارج البلد"، مباركاً "عمليات الأخوة أنصار الله ضد مملكة آل سلول الشر"، مؤكداً دعم وتأييد فصيله "اللامحدود لهم".

يذكر أن السعودية تراجعت عن رغبتها بالاستثمار في البادية العراقية الممتدة في محافظات الأنبار والمثنى والنجف، وذلك عقب معارضة قوى سياسية عدة للمشروع.

وأضاف "لا تغيير في منهجنا تجاه الاحتلال الأميركي وقواعده وسلوكياته بغض النظر عن اسم رئيسهم وإدارته، يمينياً كان أم يسارياً"، متوعداً "سندافع عن أرض سنجار وتلعفر وسهل نينوى وكركوك من شر مسعود (بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني)".

وكانت بغداد وأربيل قد توصلتا قبل أسابيع إلى اتفاق بشأن إدارة مدينة سنجار المتنازع عليها بين الطرفين، وفي حين حظي الاتفاق بترحيب دولي فإنه لاقى معارضة من جانب بعض سكان القضاء وقوى سياسية.
 
وتابع "أبو علي العسكري" أن "المقاومة ستدعم المخلصين دعماً مطلقاً في الانتخابات المقبلة ولن تسمح للعملاء بالتسلط على رقاب العراقيين مجدداً"، داعياً من وصفهم بـ"أهل الأرض" إلى "تشخيص الأحزاب المرتبطة بثلاثي الشر، أميركا والكيانين الصهيوني والسعودي لمنعهم من أداء دورهم الخبيث في العراق". 

وحدد رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يوم 6 حزيران 2021 موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون انتخابي جديد قائم على الدوائر الانتخابية المتعددة، وبإشراف من جانب الأمم المتحدة.