الحلبوسي: 2023 هي مفترق طرق للنظام السياسي وستحدد أين أكون.. نملك الأغلبية السنية

بغداد - IQ  

قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الخميس، إن سنة 2023 هي مفترق طرق للنظام السياسي و"ستحدد أين أكون".

وذكر الحلبوسي خلال مقابلة بثتها قناة "الرشيد" الفضائية، وتابعها موقع IQ NEWS، إن "الحكومة باشرت بخطوات عملية لمكافحة الفساد ورؤيتنا مشتركة، واذا لم يحدث اجراء فعلي في ٢٠٢٣ لمكافحة الفساد فلن يكافح ابدا".

وأضاف "نعول كثيرًا على محمد شياع السوداني وقد طالبنا بالدعم وابدينا المساندة، والتغيرات في القيادات الامنية راعت مبدأ التوازن من قبل رئيس الوزراء، فوكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الجديد اقدم ضابط في الداخلية وهو سني".

وأشار إلى "التزامات وتعهدات من الاطار بتمثيل قوى سنية عديدة في الحكومة"، مضيفاً أن "الخصومة بين نواب محافظة ديالى ادى الى اشكالية في تمثيلها في الحكومة، وشخصيات سياسية فيها كانت السبب في استبعاد رئيس ديوان الوقف السني السابق، ولا يمكن لا يمكن ترك الملف السياسي فيها على هذه الصورة، كما أن صلاح الدين بلا محافظ منذ فترة طويلة، ولا اقصد بالموقع انما بالصفة".


وتابع أن "انتخابات مجالس المحافظات اعتمدت في المنهاج الوزاري وستجري في تشرين الاول ٢٠٢٣، وهنالك توجه لدمج قانوني انتخابات النواب والمحافظات"، و"سيتم اعتماد التناظرية المكوناتية بتوزيع اللجان مثلما حدث في الدورات السابقة".

وأردف "اذا لم نحصل على حل لملف القصف التركي الايراني على العراق ستتعمق المشكلة، والحلول السياسية ضرورية جدا لمعالجة المشاكل مع الدول ووقف الاعتداءات"، لافتاً إلى أن "أزمة المياه في العراق سببها تواجد حزب العمال الكردستاني".


وقال الحلبوسي إن "تحقيق التوازن في الوزارات مبدأ عملت عليه منذ رئاستي للبرلمان عام ٢٠١٨، والتوازن في دوائرا للدولة يجب ان يكون مقرونا بالكفاءة، والقوى السنية متواجدة في مؤسسات الدولة ولها الان قرارها ووضعها"، مؤكداً "لم اتعامل مع أي دولة الا بهويتي العراقية وموقعي السيادي".

وحول "تحالف الأنبار" الجديد قال إن هذا التحالف "قد فشل بادارة الملف السياسي منذ ٢٠٠٣ حتى ٢٠١٧"، موضحاً "ليس هناك عداوة مع الاطراف السنية بل اختلاف قناعات بشان المنهج السياسي".


وأشار إلى أن "الاتفاق المكوناتي والادارة المشتركة الحل الامثل لوضع كركوك بعد الانتخابات المقبلة

وبشأن العملية السياسية، قال رئيس البرلمان "احتاج فترة من الزمن لتقييم المرحلة ومعرفة مدى تحقق الاهداف المرجوة من العملية السياسية، وافائد من العمل السياسي بلا منجز ومضينا بالعملية السياسية يعتمد على التزام الاطراف الاخرى".

ولفت إلى أن " ٢٠٢٣ ستحدد اين أكون، وهي فترق طرق للنظام السياسي وستحدد فيه ملامح كثيرة

وعن رأيه بشخصيات سياسية، قال محمد الحلبوسي إن "مقتدى الصدر قائد محنك ومغامر وعمل خطوة جبارة بمغادرته وهو منتصر بالانتخابات، ونوري المالكي قوي الارادة ولا يستسلم بسهولة، وبافل طلباني اطيب واسهل مما يعلن عنه، ومشعان الجبوري لا يثبت على موقف ويتجنى على الاخرين وانفعالي، وأبو مازن قبل كان احسن من السابق وكان بسهولة تتفق معاه لكن اليوم لا".