إلى جانب البابا والإمام الطيب

الأمم المتحدة: المرجع السيستاني شريك في خطة "العبادة الآمنة"

بغداد - IQ  

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، نتائج اجتماع وكيل الأمين العام بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف.

وذكر البيان، أنّ "الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس تشرف، برفقة الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، بمقابلة آية الله علي السيستاني يوم 7 كانون الأول 2022 في النجف".

وأشاد الممثل السامي موراتينوس، وفق البيان، "بحكمة سماحة السيستاني وتعاطفه". وعبر عن مدى "تأثره بنهج سماحته المعتدل ونداءاته المستمرة بأن يسود الاحترام المتبادل والوحدة دعماً للتنوع والتعايش السلمي".

وأضح البيان، أنّ "الممثل السامي تبادل مع السيستاني الآراء حول أهمية الحوار بين الأديان وداخل الدين الواحد، وهو أمر في صميم ولاية تحالف الأمم المتحدة للحضارات، مستذكرين اللقاء الذي جمع السيستاني والبابا فرانسيس في 6 آذار 2021".

كما قدم الممثل السامي موراتينوس "خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية: الوحدة والتضامن من أجل عبادة آمنة وسلمية"، والتي تم وضعها عام 2019 بعد هجمات كرايستشيرش في نيوزيلاندا. وفي العراق أيضاً، عانى المصلّون والأماكن المقدسة أشد المعاناة.


وقال البيان، إن "خطة العمل هذه هي دعوة عالمية للالتفاف حول أبسط المبادئ الإنسانية، التعاطف والتسامح، لضمان السماح للناس بممارسة عقائدهم وشعائرهم الدينية بسلام. ولهذا الغرض، فمن الضروري أن تكون المواقع الدينية وأماكن العبادة والتأمل ملاذاً آمناً حقيقياً".

وأضاف، "عقب إطلاقها في 2019، قدّم الممثل السامي خطة العمل لقداسة البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقال السيد موراتينوس أنه باجتماع اليوم، تم إشراك ثلاثٍ من القيادات الدينية الكبرى الممثلة في الفاتيكان والقاهرة والنجف. وعبر الممثل السامي عن تعاونه ودعمه الكاملين لأي جهد يسهم في بناء مجتمع مسالم وعادل ومتماسك يقوم على الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية".