الصدر يدعو إلى المركزية في الحشد الشعبي وفصلهم "عن ما يسمى الفصائل"

بغداد - IQ  

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، (12 حزيران، 2022)، إلى المركزية في الحشد الشعبي وفصلهم عن ما وصفه بـ "ما يسمى الفصائل".


وقال الصدر في بيان ورد لموقع IQ NEWS، انه "الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذلّ الإرهــاب وأهله فأنت يا ربّي ناصر المستضعفين والمجاهــدين أولاً وآخراً".


وأضاف "لا ينبغي التغافل إطلاقاً بما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكراً لها".


وتابع، "الحمد لله الذي نصر المجاهدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة"، مشيراً إلى أنَّ "الشكر موصول لأخوتنا وأحبّتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم".


وشدد "لنثبت للجميع أن لا منّة في الجهاد والتحرير، بل ولزاماً علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتـشدّدين منهم، فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب وسنّ إرهاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم".


وذكر "أقدم احترامي ومحبتي لأخوتي المجاهدين في الحشد الشعبي المجاهد والى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحّوا من أجل وطنهم يداً بيد مع القوات الأمنية، وحباً بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وباِسمهم وعنوانهم وجهادهم"، مؤكداً ضرورة "إلزام الجميع بتنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحشدُ حشدَ الوطن وفي الوطن ثالثاً" .


واشار الى "عدم زجّ عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك".