ريكاني: العراقيون لا يعرفون حل مشاكلهم ويلجؤون الى بث خطاب الكراهية

بغداد - IQ  

أعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الإعمار والإسكان السابق بنكين ريكاني، الأحد (15 تشرين الثاني 2020)، أن العراقيين لا يعرفون حل مشاكلهم ويلجؤون الى بث خطاب الكراهية وهذا "امر مؤسف"، أن أصل المشكلة بين بغداد وأربيل هو "تهرب" القوى السياسية النافذة في العاصمة الاتحادية من حل الخلافات العالقة بين الطرفين. 


وقال ريكاني خلال استضافته في برنامج "أو أدنى" الذي يقدمه سامر جواد على قناة "آسيا" وتابعه موقع IQNEWS، "من المؤسف أن العراقيين لا يعرفون حل مشاكل ونلجأ الى بث خطاب الكراهية".  


وأضاف ريكاني، أن "بعض الإخوان (في بغداد) دأبوا على تصوير إقليم كردستان للرأي العام بأنه يصدّر النفط دون إرسال الواردات إلى الحكومة الاتحادية، وكأنه يتحمل فشل السنوات السابقة، رغم أن كل القوى السياسية التي تبث هكذا خطاب تعرف أنها تتجنى على العراق بخلق هذا الخطاب العنصري الذي يُفهم مواطني الإقليم أن هناك توجه عدائي ضدهم".


وأوضح، أن "أصل المشكلة بين بغداد وأربيل هو التهرب من الحلول الدائمة للخلافات بين الطرفين، منذ 2003 حتى اليوم"، مشيراً إلى أن "الدستور ليس فقرة واحدة وإنما هو منظومة كاملة، وعلى القوى السياسية أن تطبقه بشكل كامل وليس بطريقة انتقائية".


وأشار وزير الإعمار والاسكان في الحكومة الاتحادية السابقة إلى أن "المشكلة مع إقليم كردستان ذات أبعاد سياسية، سببها عدم تنفيذ الاتفاقيات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، فضلاً عن فقدان الثقة، كما أن الخلاف ليس محصوراً بالموازنة، وإنما في قضية المناطق المتنازع عليها والسياسة الخارجية والداخلية"، مبيناً أن "القوى الكردية تختلف مع الأحزاب في بغداد بنظرتها للاقتصاد والمجتمع وكل شيء تقريباً".



يشار إلى أن حكومة إقليم كردستان انتقدت بحدة تصويت البرلمان العراقي على قانون تمويل العجز المالي "الاقتراض" دون مشاركة الكرد، وفيما اعتبر رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني ذلك دليلاً على "فشل القوى السياسية العراقية بإدارة البلاد"، فقد وصف زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الأمر بأنه "طعنة في ظهر إقليم كردستان".