غضب عربي ودولي واسع يدين هجوم نيس

متابعة - IQ  

أدانت عدة دول عربية ومنظمات إسلامية الهجوم الذي وقع قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. 

وجددت الخارجية السعودية التأكيد "على رفض بلادها القاطع، لمثل هذه الأعمال المتطرفة، التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة"، مؤكدة في الوقت نفسه، "أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف". 


كما أدانت هيئة كبار العلماء بالسعودية "الهجوم الإرهابي"، موضحة أن "الإرهاب مدان أيا كان مصدره وتحت أي ذريعة، وأن واجب العقلاء أن يتنادوا إلى ما يبث روح التسامح والتعاون البناء في العالم، التي تبنى على مفاهيم البر والإحسان والخير والكرامة الإنسانية، ونبذ الممارسات التي تؤدي إلى الكراهية والعنف والتطرف". 


وبينت الهيئة، أن "الإسلام بتعاليمه العظيمة يؤكد كل معاني الحماية للمدنيين، ويعظم حرمة الدم الإنساني". 


في حين أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة "الهجوم الإرهابي" مؤكدة مجددا «على موقفها الثابت الرافض لظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها ومهما كانت الأسباب والدوافع".  


ودعت، إلى "تجنب الممارسات التي تؤدي للكراهية والعنف".  


كما أدانت وزارة الخارجية في البحرين الحادث، مؤكدة "تضامن مملكة البحرين مع فرنسا.


وجددت المنامة، "موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مهما كانت دوافعه أو مبرراته والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية". 


في غضون ذلك، أدانت مصر بأشد العبارات "حادث الطعن"، وأعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدة على "وقوفها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب فرنسا في مواجهة هذا الحادث البغيض".


كما أدان الأزهر "الهجوم الإرهابي"، مؤكدا أنه "لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية"، داعيا إلى "ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب". 


إلى ذلك، أدانت كل من الإمارات والكويت الحادث وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية"، بينما أكدت الخارجية الكويتية على "موقف الكويت الثابت المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف والعنف، الذي ترفضه جميع الأديان السماوية والقيم الإنسانية وتجرمه القوانين والأعراف الدولية". 


دوليا، أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن "تضامنهم مع فرنسا"، وتعهدوا بـ"مواجهة الساعين للتحريض على الكراهية ونشرها". 


ودعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، الأوروبيين إلى "الاتحاد ضد العنف، وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية".


وبينما صلى البابا فرنسيس من "أجل الضحايا"، قال الفاتيكان إنه "لا يمكن إطلاقا القبول بالإرهاب والعنف".


وأكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل "وقوف ألمانيا إلى جانب فرنسا بعد الهجوم الوحشي".


وقالت ميركل في تغريدة نشرها المتحدث باسمها شتيفان زايبرت، "أشعر بصدمة كبيرة إزاء عمليات القتل الوحشية في نيس، ألمانيا تقف مع فرنسا في هذا الوقت الصعب".