الصدر: التجربة المصرية العمرانية والخدمية هي ما يجب استيرادها العراق و"ليس الحفلات الراقصة"

بغداد - IQ  

قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس(16 كانون الأول 2021)،إن التجربة المصرية الخدمية والعمرانية هي ما يجب استيرادها للعراق وليس"الحفلات الراقصة".

وكتب الصدر في تدوينة اطلع عليها موقع IQNEWS: "التجربة المصرية الجديدة ... هـي مايجـب (استيرادها) لعراقنـا الحبيـب، وأعـنـي بهـا الجملـة الخدمية والاعمـار الـذي بـدء بالتطـور تدريجيا في جمهورية مصـر العربية، وذلـك مـن خـلال بعض المتبنيات والأفكار التي أوعـز بها الرئيس المصري الأخ عبـد الفتـاح السيسي ، بعـد أن كانت مصـر تـحـت الأنقاض والآن تحـاول كفكفـة جراحهـا واعمـار ماندثـر منهـا بخطط مدروسة ومنظمـة وبرقابة صارمـة وخطـة أمنيـة تحـاول مـن خلالهـا إبعـاد شـبح الارهاب والتطرف واعطاء الجيش المصري دوره الفاعل في ذلك".

وأضاف، أما أن "نحاول (استيراد) الحفلات الراقصة التي لا تتوافق مـع ديننا وعقيدتنا وأعرافنا المجتمعية عراقنـا الحبيـب فهـذا الأمـر بعيـد كل البعـد عـن التعاطـي بعقلائيـة وبعيـدة عـن الـواقـع عـن (حب الوطن) ".

وأشار الصدر، إلى أن "عراقنـا لـيـس بحاجـة لمثـل تلـك الحفلات والبذخ وصـرف الأمـوال بمـا لا طائـل منـه، بـل بحاجـة للإعمار والخدمات والأمن والاستقلال بعيدا عن الاحتلال والتطبيع والافكار والأهواء الغريبة".

ودعا زعيم التيار الصدري الشباب إلى "التمييز بين الحرية وبين الانحلال، كمـا ويجـب أن يقـدم مصالح البلـد العامة على المصالح الشهوية والانحلالية التي يتحجج بها البعض ويعتبرها ردا على التشدد الداعشي والارهابي ظنا منه انها من متبنيات الاسلام ... والاسلام منها براء. ولـذا يجـب الاعتـدال مابين التشدد والعنـف مـن جـهـة ومـا بـين الانحلال والارتماء بين احضـان الشيطان الأكبر مـن جهـة أخـرى".

وتابع ، أن "جل مـا يهمني هـو صـالح العامة واحياء الشباب مـن خـلال العلوم والثقافة والعمل الصالح العام من أجل بناء العراق واعماره . فالوطـن لا يبنى بالبوبجي أو الحفلات الراقصة أو دور المساج والبـارات ومـا شـاكل ذلـك بـل كل ذلك إنهيار حقيقي للجميع ولو تدريجيا ليتفشى الوباء والايـدز وتنحل العوائل وينفرط العقد كما يعبرون .. فتعالـوا إلى كلمة سـواء بيننا وبينكم ، بلا عنـف ولا تشدد ولا إنحلال ولا تطبيع ولا مثليين، لنبـني عراقنـا الحبيـب علـى اسـس منطقية ومنهـج للصالحين ليـس مـن خـلال العبـادة فقـط بـل الفكر والتفكر والحضارة والتكنلوجيا والتطور فهـومـا ينفعنا في الدنيا ولا يضر آخرتنا".