مجلس الأمن: نتطلع إلى تشكيل حكومة عراقية تمثل الجميع

بغداد - IQ  

أعرب مجلس الأمن الدولي، الاثنين (15 تشرين الثاني 2021)، عن تطلعه لتشكيل حكومة عراقية شاملة "تلبي احتياجات جميع أفراد الشعب".

ورحب المجلس في بيان، اطلع عليه موقع IQ NEWS، بـ"تقرير الأمين العام حول العملية الانتخابية في العراق ومساعدة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لهذه العملية، عملا  بالقرار 2576 (2021)"، كما رحب أعضاء مجلس الأمن بـ"التقييم الإيجابي لمراقبي الانتخابات الدوليين في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، و"النتائج التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأن عمليات إعادة الفرز اليدوي الجزئية لمراكز الاقتراع تتطابق مع نظام نقل النتائج الإلكتروني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".  

وهنأوا "حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على إجراء انتخابات تمت إدارتها بشكل جيد تقنيًا وسلمية بشكل عام في 10 تشرين الأول 2021"، وأثنوا على "الشعب العراقي لالتزامه بالعملية الانتخابية في مواجهة التحديات الأمنية الديناميكية، وأقروا بدور بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في دعم جهود الحكومة العراقية والمفوضية لتخطيط وتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة يقودها العراقيون".  
  
كما رحبوا بـ"الجهود التي تبذلها حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة"، وكذلك أثنوا على "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على إظهار الموضوعية في جهودها لدعم العراق طوال العملية الانتخابية".  
 
وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، وفق البيان "محاولة الاغتيال التي وقعت في 7 تشرين الثاني 2021 ضد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والتهديدات المستمرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وآخرين".

وأبدوا أسفهم لـ"استخدام العنف لتسوية المظالم المتعلقة بالانتخابات وحثوا جميع الأحزاب السياسية على اتباع الوسائل القانونية والسلمية لحل هذه المظالم"، فيما أدانوا "محاولات تشويه سمعة الانتخابات، وشجع أعضاء مجلس الأمن جميع أصحاب المصلحة على احترام العملية المحددة قانونا وتيسير إجراء مراجعة قضائية سلمية ومستقلة للطعون الانتخابية".  
  
وأكدوا أن "موظفي الأمم المتحدة سيواصلون مراقبة أي محاولات غير قانونية لتقويض العملية الانتخابية"، داعين "جميع الأحزاب السياسية والمرشحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في العراق إلى التحلي بالصبر ومعالجة أي مخاوف متعلقة بالانتخابات من خلال القنوات القانونية القائمة، وخلق بيئة لما بعد الانتخابات تعزز التفاهم المتبادل والوحدة الوطنية، من خلال الحوار السلمي والبناء".

وقالوا إنهم يتطلعون إلى "تشكيل سلمي لحكومة شاملة من شأنها أن تقدم إصلاحات ذات مغزى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع العراقيين، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة"، مشددين على دعمهم "استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه".