الصدر: "إنهاء الاحتلال والتطبيع والفقر يتطلب فوز فسطاط الإصلاح بأكثرية برلمانية"

بغداد - IQ  

قال زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر ( 28 أيلول 2021 )إن "إنقاذ العراق من الاحتلال والتطبيع والفقر يتطلب فوز فسطاط الإصلاح بأكثرية برلمانية" عبر الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل. 

وكتب الصدر في تدوينة على تويتر، تابعها موقع  IQ NWES، أن "من الضروري على الفرد المؤمن أن يقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة وأن ينظر الى ما فيه نصرة الدين والمذهب والوطن .. بل ويحاول أن يتناسى مصالحه الشخصية والعائلية وما شاكل ذلك فعنوان الدين والعقيدة والوطن أهم من كل العناوين الأخرى".

وأضاف أن "تقديم المصالح الخاصة على العامة لا يخلو من إشكال وخصوصا إذا كانت المصالح الخاصة تتعارض مع المصالح العامة وتؤثر عليها سلباً ، فيكون حينئذ قد أضر بتلك المصالح من حيث يعلم أو لا يعلم .. والجهل لا يكون عذراً . فعليه أن يعي ويفهم ما هو الأهم ويقدمه على المهم وهذا غير منحصر بالأمور الدينية والشرعية".

وتابع الصدر: "يجب على الفرد أن يتحلى بالصبر والتضحية من أجل انتصار الحق الذي هو مؤمن به ومقتنع بتفاصيله وإن كان ذلك قد يؤدي الى ضرر شخصي مؤقت ،فضلا عما لا ضرر فيه من هذه الناحية".

وأشار إلى أن "الإصلاح يجب أن يكون مقدمة على كل المصالح الأخرى لكي يكون بدوره مفيداً للجميع فهو الباب الوحيد لإنقاذ العراق من الاحتلال والتطبيع والتبعية والرذيلة والفقر والخوف وما شاكل ذلك ولعل لهذا الأمر مقدمة .. وهو أن يكون فسطاط الحق والإصلاح هو الأكثر عدداً داخل قبة البرلمان وهذا لا يكون إلا عن طريق( التقسيمات المناطقية )".

ودعا زعيم التيار الصدري الناخب والمرشح إلى أن "أن يلتزما بها من باب تقديم المصالح العامة على الخاصة وإن كان الالتزام بها مضرة على الصعيد الشخصي فإنك إن لم تلتزم بها من أجل مرشح قريب منك أو صديق لك فإن ذلك قد يكون سببا في عدم وصول مرشحك وكذلك المرشح الآخر الذي ضمن منطقتك ، أما لو التزمت بالتقسيم المناطقي فهذا يضمن لك وصول مرشحك والمرشح الأخر .. وطبعا شتان بأن يصل مرشحك على حساب خسارة فسطاط الحق وعدم نيله الأغلبية وبين أن يصل كلاهما لمجلس النواب وقد حصلت على الجمع بين المصلحة العامة والخاصة. فليس المهم أن يصل مرشح وحسب ، فقد يكون ضمن كتلة صغيرة لن تستطيع أن تجلب لك أمنياتك .. بينما لو التزمت بالتقسيمات المناطقية فإن ذلك هو السبب الأهم في تحقيق الأماني الخاصة والعامة".

وبيّن "إننا قد رأينا روح التعاون الجميل وتقديم المصالح العامة على الخاصة عند بعض مرشحي الكتلة الصدرية الذين كانوا ماكنة انتخابية للإصلاح أولا ولأنفسهم في مناطقهم ثانية وللمرشحين من كتلتهم كل في منطقته ثالث وهذه صورة رائعة من صور الجسد الواحد والالتزام بالمركزية".

وتابع "كذلك على الناخب الإلتزام بذلك لكي لا يضيع حقه الخاص والعام معا وقد يتضرر هو شخصية ويعم الضرر إجتماعية وسياسية .. ولات حين مندم".