"التقاه قبل أسبوع"

عضو في التيار الصدري لـIQ: شخص "ضامن" وراء اقناع الصدر بالعودة إلى الانتخابات

بغداد - IQ  


أكد عضو التيار الصدري عصام حسن، الأحد (29 آب 2021)، بأن هنالك شخصية وصفها بـ"الضامن"، كانت خلف اقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالعدول عن قرار انسحابه من الانتخابات والعودة للمشاركة فيها، ملمحاً إلى أن تلك الشخصية "دينية"، وهناك تشديد على عدم الإفصاح عن هويتها.


وقال عصام حسن، في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "الاتفاق الذي حصل بين سماحة السيد مقتدى الصدر، ومجموعة من السياسيين الذين اتفقوا مع الصدر على بنود وثيقة الإصلاح، كان بوجود شخص ضامن"، مبيناً أن "هذا الضامن لم يفصح احد عن شخصيته".


وأوضح حسن، أن "الشخص الضامن التقى الصدر قبل أسبوع من توقيع الوثيقة، لضمان الشخصيات السياسية التي وقعت على وثيقة الإصلاح، وتبلور عن ذلك اللقاء موافقة الصدر بالتوقيع على الوثيقة".


وعند سؤاله عما إذا كان الشخص الضامن هو شخصية دينية، أجاب حسين: " ربما تكون الشخصية الضامنة هي شخصية دينية، ولكن هنالك تشديد على عدم الافصاح عن هويتها".


وأكمل حسن، أن "الفارق بهذه الوثيقة ان السيد الصدر، هو من وقع بنفسه ومقتدى الصدر لا يوقع على أي وثيقة خصوصا السياسية منها، ولكن هذه المرة وقع لأن الوضع وصل الى مرحلة الانسداد السياسي، خصوصا مع وجود هيجان جماهيري وفساد ووضع المنطقة وصراعها، والكثير من الامور التي استدعت ان يوقع الصدر الوثيقة"، مبيناً أن "الوثيقة جاءت تقريباً بتسعة بنود والصدر أضاف تسعة أخرى".


واشار الى ان "كل الاتفاقات السابقة كانت تُعقد من اجل تشكيل حكومة فقط، ولكن هذه المرة تعتبر الوثيقة هي البرنامج الحكومي للحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أن "السيد الصدر وقّع على تلك الوثيقة وهمش بخط يده عليها وهنا تحمل مسؤولية كبيرة في تطبيق بنودها".


ولفت إلى ان "الموقعين الخمسة وهم مسعود بارزاني، ومحمد الحلبوسي، وهادي العامري، وحيدر العبادي، وعمار الحكيم، إضافة الى السيد الصدر، وهؤلاء الستة هم فقط الملزمين بتطبيق بنود الوثيقة اذا ما كانوا الكتلة الاكبر والتحالف الذي سيشكل الحكومة المقبلة".


وأعلن الصدر، يوم الجمعة الماضي، أن "وثيقة الإصلاح" تقدم بها عدد من القادة العراقيين، الذين "يثق بهم لأنهم كانوا ممن دعوا للإصلاح"، وقد شكلت أملا له في "إمكانية تخليص العراق من الفساد والفاسدين وعشاق التبعية"، مؤكدا أنها "جاءت متماشية مع رغبات الشعب العراقي في تحقيق الإصلاح، ودافعا له إلى العودة للمشروع الانتخابي".