#مشعان_الجبوري : متمردون "سنة" مكنوا ميليشيات ونهبوا مقدرات المناطق الغربية

الجبوري: متمردون "سنة" مكنوا ميليشيات ونهبوا مقدرات المناطق الغربية

بغداد - IQ  

اتهم السياسي العراقي مشعان الجبوري، الأربعاء، (04 تشرين الثاني، 2020)، بعض  من وصفهم بـ"المتمردين" على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بتمكين "الميليشيات" ونهب مقدرات السنة في المناطق الغربية.


وقال الجبوري في مقابلة متلفزة تابعها IQ NEWS، إن "بعض المتمردين على الحلبوسي، هم من افقر المكون السني ونهب مقدرات المناطق الغربية، ومكن الميليشيات من البقاء والدخول والاستقرار حتى في الدوائر الصغيرة بالمحافظات السنية".


وأشار الجبوري إلى أن "الانبار لا زالت أقل محافظة تحتوي على نفوذ المسلحين، على الاقل في مراكز المدن، وعندما حاول احدهم فتح مقر له بداخل الرمادي تم اغلاقه خلال 48 ساعة"، مبيناً أن "شخصيات كانت مع الحلبوسي لكن بمحافظات اخرى، هي من تفتح المقرات للمسلحين وتساعدهم على الهيمنة والابتزاز في مناطق السنة".


وأضاف، أن "السنة ربما يستعينون بالمجتمع الدولي وجو بايدن لاقامة الإقليم في المناطق الغربية، لكي تتمكن السلطة من إخراج الميليشيات وتخفيف قبضة السلطة الشيعية من ان تكون هي المتحكمة في المدن السنية".


وبين، أن "المزاج العام السني مع الاقليم السني، نتيجة لما يعانوه من اعتقالات واجراءات تعسفية"، موضحاً أن "كل مواطن سني مشكوك بانتمائه للارهاب الى ان يحصل على تصريح أمني".


وبين الحين والاخر يطفو على السطح ملف تشكيل الإقليم السني في العراق من قبل سياسين وشخصيات مجتمعية، ودائمًا ما تحاول الكثير من الجهات السياسية في المناطق ذات الغالبية السنية طرح هذه القضية واثارة الشارع نحو هذه الفكرة للحصول على مكاسب وامتيازات كما تقول ردات الفعل ووجهات النظر الرافضة لهذه المحاولة التي يعتبرها البعض بداية للانفصال عن العراق الواحد الموحد.


وأعلن، منتصف شهر تشرين الاول الماضي، عن تكتل سياسي "سني" جديد أطلق عليه مسمى "الجبهة العراقية"، برئاسة أسامة النجيفي.


وفي خطوة قد تفسر بالانشقاق السياسي المبكر، سجّل حزب المشروع العربي في العراق، بزعامة خميس الخنجر، في (25 تشرين الاول 2020) رفضه لمقررات بيان الجبهة العراقية التي تزعمها النجيفي، بعد يومين فقط، على إعلان تأسيسها.


وشهدت "جبهة النجيفي" انشقاقات وانسحابات من قبل عدد من اعضائها، فيما رفضت قوى سنية أخرى ضمن الجبهة اشتراطات للجبهة، وأصرت على أن يكون العمل السياسي للجبهة مرنا دون وضع أي شروط مسبقة.