العمليات المشتركة: الولايات المتحدة لم تطلب البقاء في العراق

بغداد - IQ  

نفت قيادة العمليات المشتركة،الخميس ( 9 أيلول 2021) ، تقديم الولايات المتحدة الأمريكية طلباً بشأن بقاء قواتها القتالية في العراق.

ونقلت الوكالة الرسمية، وتابعها موقع IQ NEWS، عن المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، قوله إن اللجنة العراقية الأميركية المشتركة بدأت بتنفيذ مخرجات الحوار الاستراتيجي، وسيكون يوم 31 كانون الأول المقبل هو آخر موعد لبقاء القوات القتالة الأميركية في العراق، وفق ما الاتفاق الذي توصل إليه الجانبين خلال الحوار الاستراتيجي، وقد انسحبت أعداد كبيرة من هذه القوات تنفيذاً للاتفاق.

وأضاف، أن العراق لم يتلق طلباً من الولايات المتحدة بشأن بقاء قواتها القتالية على الأراضي العراقية، موضحاً أن التعاون بين البلدين سيستمر في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، و"هنالك عمل مستمر مع واشنطن في مقاتلة داعش عبر تبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية، وقد تحتاج القوات الأمنية العراقية إلى جهد جوي يمكن طلبه من أميركا"


وأشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، إلى أن الأميركيين لا يمتلكون معسكرات أو مراكز سوى جزءاً بسيطاً في قاعدة عين الأسد والتي تدار حالياً بقيادة عراقية، بالإضافة إلى قاعدة الحرير وتقود قوات البيشمركة الجزء الأكبر من هذه القاعدة".

وأوضح أن "عدد الخبراء الذين تحتاجهم الحكومة سيتعمد على رأي المؤسسات الامنية وما تحتاجه من امكانيات وقدرات لتدريب القوات الامنية".

واتفق رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، خلال لقائه وفد عسكري أميركي، في وقت سابق من اليوم، برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول كينيث ماكنزي، وحضور السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر، على عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأميركية؛ من أجل تنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولاسيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية نهاية هذا العام.