"يضع العراق على المحك".. لجنتان نيابيتان تحذران من استمرار استهداف البعثات الدبلوماسية

بغداد - IQ  


رأت لجنة الأمن والدفاع، في مجلس النواب، ، الخميس (8 تموز، 2021) أن استمرار عمليات استهداف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق يضع البلاد وسيادته على المحك، فيما نبهت لجنة الاقتصاد في مجلس النواب، على أن رأس المال العربي والأجنبية وحتى المحلي يخشى من الاستثمار في العراق نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة


وقال عضو لجنة الأمن هريم آغا في حدث لموقع IQ NEWS، إن "سيادة البلاد وسمعته في خطر أمام المجتمع الدولي نتيجة الضربات المتكررة على البعثات الدبلوماسية ومقار وقوات التحالف الدولي في العراق". 


وأضاف أن "تلك الأجواء تؤدي إلى افشال محاولات ومساع الحكومة لتنشيط اقتصاد البلاد وخلق بيئة آمنة لاستقطاب الشركات الاستثمارية للبلد"، لافتا إلى أن "استمرار تلك العمليات سيؤدي إلى انسحاب الشركات الأجنبية العامة في العراق بمختلف القطاعات".


وبين أن "تلك الخروقات تؤثر أيضا على عمليات إعادة اعمار البلاد ومحاولة مساعدة البلاد ماديا من قبل المجتمع الدولي".


وأعلنت خلية الإعلام الأمني، فجر اليوم، تعرض المنطقة الخضراء وسط بغداد لقصف بثلاثة صواريخ نوع "كاتيوشا".


ويأتي هذا بعدما استهدفت 14 صاروخاً، ظهر الأربعاء (8 تموز 2021)، قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار، وأسفرت عن "3 إصابات طفيفة"، وفق بيان للتحالف الدولي.


من جانبها رأت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، ندى شاكر، رأس المال العربي والأجنبية وحتى المحلي يخشى من الاستثمار في العراق نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة.


وقالت جودت  لموقع IQ NEWS، ان "العراق يعاني من وضع اقتصادي حرج جدًا بالتالي نحن بحاجة لدخول الشركات الاستثمارية لتشغيل المعامل والمصانع المعطلة لاستقطاب العاملين وتقليل نسب البطالة في البلاد".


وأوضحت أن "الكثير من المستثمرين هربوا حال دخولهم العراق نتيجة الفساد وما يتعرضون له من عمليات مساومة وابتزاز فضلا عن عدم وجود بيئة آمنة للاستثمار".


وتتعرض السفارة الأميركية في بغداد وقاعدة عين الأسد، إضافة إلى قاعدة "فيكتوريا" التي تؤوي قوات أميركية أيضاً في مطار بغداد، وكذلك مطار أربيل إلى قصف صاورخي متكرر.


كما تتعرض أرتال تحمل معدات لوجيستية للتحالف الدولي لاستهدفات متكررة بعبوات ناسفة في مدن متفرقة من العراق.