لـ"تكون الانتخابات المقبلة الأرصن بعد 2003".. المفوضية تكشف عن اجراءتها بشأن البطاقات قصيرة الأمد

بغداد - IQ  

كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت (3 تموز 2021) عن اجراءتها بشأن بطاقات التصويت قصيرة الأمد، فيما تعهدت بأن "تكون الانتخابات المقبلة هي الأرصن بعد عام 2003".


وذكرت المفوضية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "مجلس المفوضين يتابع بكثير من الحرص والاهتمام، ما يدور في الرأي العام العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي، بما يخص العملية الانتخابية المقبلة وضبط آلية التصويت بالبطاقات "قصيرة الأمد" غير المُحدثة".


وأضافت أن "المفوضية بكافة طواقمها تبذل قصارى جهودها لإنجاح عملها، للدرجة التي وصلت فيها أنها تعمل بدوام كامل حتى في أيام العطل ومن دون توقف لغاية ساعات المساء، لإدراكها أن الانتخابات المقبلة هي أهم انتخابات سيمارسها العراقيون منذ 2003، وتعمل المؤسسة على أن تكون الأرصن منذ 18 عاماً، خاصة في ظل اعتمادها على قانون انتخابات جديد".


وبينت أن "المؤسسة بمجلس المفوضين فيها حريصة على إيصال رسالتها الحازمة بما يتعلق بتحقيق نزاهة الانتخابات، لذا اتخذت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سلسلة إجراءات لضمان التصويت بالبطاقة الالكترونية غير المُحدثة (قصيرة الأمد) بشكل لا تشوبه أي شائبة أو خرق، وهي سحب البطاقة الإلكترونية (قصيرة الأمد) مباشرة بعد التصويت وإيقاف كل البطاقات الإلكترونية عن العمل بعد الاقتراع مباشرة ولمدة ثلاثة أيام، أخذ بصمات الأصابع العشرة ومطابقتها وفق نظام تقاطع البصمات للتأكد من عدم التصويت في مكان آخر".


وشددت المفوضية على "اهمية استصحاب مستمسك رسمي آخر مع البطاقة الالكترونية عند التصويت"، مؤكدة أن "هذا كله لتفويت الفرصة على من يبث الإحباط بشأن الانتخابات لعدم تحقيق نسبة مشاركة جماهيرية عالية، وأيضاً لكي تضمن المفوضية من جهتها إجراء عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية ممثلة لتطلعات الشارع العراقي".