رئاسة الجمهورية تدين الهجوم الذي استهدف موقعاً للحشد على الحدود العراقية السورية

بغداد - IQ  

أدانت رئاسة الجمهورية، الاثنين (28 أيار 2021) الهجوم الذي استهدف موقعاً على الحدود العراقية السورية وأسفرَ عن سقوط عددٍ من أفراد قوات الحشد الشعبي وإصابة آخرين، فيما اكدت ان التصعيد الحاصل يقوّض جهود تعزيز الأمن والاستقرار .


وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "التصعيد الحاصل مدانٌ، ويمثّل خرقاً للسيادة العراقية وللأمن الوطني ويقوّض الجهود الوطنية القائمة لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "العراق يجدد رفضه أن يكون ساحة للصراعات والمحاور، كون ذلك يتنافى مع المواثيق الدولية".


وأضاف، أن "الاستهداف الأخير وما سبقه من حوادث قصف على أربيل وفي مناطق أخرى مدانةٌ وخارجة عن القانون ولا تصبُّ في المصلحة العليا للبلد"، داعياً إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد وعدم الانجرار وراء أفعال لا تخدم أمن واستقرار العراق والمنطقة ككل".


وأشار الناطق إلى أن "العراق يدعم بقوة، ومن خلال جهود دبلوماسية كبيرة تُبذل، مساراتِ الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف من أجل ضمان أمنه واستقراره وكامل سيادته، وتخفيف التوترات والأزمات في المنطقة، ورفض الأعمال العدائية من أي طرف وبأيّ شكل من الأشكال".


وبعد منتصف ليل الاثنين، قصفت طائرات من نوع "F-15" و"F-16" أميركية مواقع على الحدود العراقية السورية تشغلها فصائل عراقية، ما أودى بحياة 4 عناصر من اللواء 14 التابع للحشد الشعبي.