"ضالتهم موجودة في غرفتي"

أحد أعضاء مجلس كركوك "المطلوبين" يعلّق على مذكرة النزاهة بحقه

بغداد - IQ  


علّق عضو مجلس محافظة كركوك السابق، عرفان جمال كركوكي، الاربعاء (23 حزيران 2021)، على مذكرة القبض الصادرة بحقه وفق تهم تتعلق بالنزاهة، بجانب عضوين آخرين.


وأصدر قاضي النزاهة في كركوك، يوم الجمعة الماضية، مذكرات قبض بحق أعضاء مجلس محافظة كركوك السابق، وهم عرفان جمال كركوكي، وريبوار طالباني، وادوارد اوراها أديشو، لـ"امتناعهم عن تسليم سيارات وأثاث حكومي كان بعدتهم".

وقال كركوكي في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "مذكرة القبض التي صدرت من هيئة النزاهة غرضها سياسي بأمتياز وما يجري في كركوك مثل لعبة الحية والدرج ونحن عندما عملنا كأعضاء في مجلس المحافظة قدمنا خدمات لجميع مكونات كركوك دون تفرقة".


وأضاف، أن  "الأمور التي وقعت بعد أحداث تشرين الأول 2017، غير قانونية ولا دستورية، حيث استولت جهات سياسية على منزلي ومنزل ابني دون سند قانوني".


وفرضت القوات الاتحادية سيطرتها على محافظة كركوك في 16 تشرين الأول 2017، رداً على إجراء إقليم كردستان استفتاءً للانفصال عن العراق في ذلك العام.

وتابع عضو مجلس محافظة كركوك السابق، أن "المواد التي تحدث عنها بيان النزاهة، موجودة في غرفتي في مبنى ديوان المحافظة منذ أربعة سنوات وهي مغلقة وفيها ما يبحثون عنه"، مبينا أن هذه المواد هي "مكتب منضدة ونصف اثاث مع مواد قرطاسية"".


وتساءل عرفان كركوكي "هل هذه المواد تستدعي صدور أمر إلقاء قبض دون تبليغ مسبق"، عاداً أن "ما يجري هو لعبة سياسية".


وأردف قائلاً: "قدمت مذكرات رسمية الى مكتب رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، شرحت فيها ما جرى له بعد عمليات فرض القانون"، مضيفاً أن "تلك المذكرات لم تجد طريقها لمعالجة المشاكل، ومنها الاستيلاء على مقر حزبي ومنزلي ومنزل ابني، وهذه ممتلكات خاصة لا دخل لها بالأمور الاخرى".


وكان كركوكي يترأس حزب الشعب التركماني وشارك في الانتخابات السابقة لمجلس محافظة كركوك ضمن قائمة المحافظة المتآخية التي شكلها الحزبين انا ذاك، وترأس لسنوات عديدة منصب رئيس هيئة اجتثاث البعث التي تحولت الى "المسائلة والعدالة" لاحقا.