"اتفاقية غير معلنة"

حزب طالباني: التوغل التركي سيمتد من الشمال إلى مناطق استراتيجية في كركوك والموصل

بغداد - IQ  

حذر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، الأربعاء (16 حزيران 2021)، من خطط تركية لـ"السيطرة على مناطق ستراتيجية" في الموصل وكركوك.


وقال سورجي لموقع IQ NEWS، إن "موقف الحكومة العراقية الاتحادية ما زال خجولاً وضعيفاً إزاء التوغل التركي داخل أراضي إقليم كردستان، المستمر منذ شهرين".

وأضاف، ان "تركيا تهدف لتوسيع سيطرتها، من خلال هذا التوغل، على مناطق استراتيجية عدة في الموصل وكركوك".


وتابع أن "لدى تركيا إمكانيات عسكرية ولوجيستية تمكنها من ضبط حدودها مع العراق ومنع أي تهديد لحزب العمال الكردستاني ضدها، لكنها بدأت ببناء قواعد عسكرية في المناطق الجبلية داخل الأراضي العراقية التي سيطرت عليها مؤخراً، وهذا دليل على بقاء قواتها في العراق".


وأردف سورجي: "أنا اشك بأن هناك اتفاقية غير معلنة من قبل الحكومة العراقية الدولة التركية بشأن توغل التركي وتمركز الجيش التركي في شمال العراق، ومن ضمنها اقليم كردستان، بهدف التحجيم والتقليل من دور الاقليم لسياسي والاقتصادي والدبلوماسي من قبل الجانبين "

وينفذ الجيش التركي عمليات عسكرية متقطعة، منذ أشهر، ضد حزب العمال الكردستاني في مناطق حدودية شمال العراق، واستقر في مواقع عدة هناك.


ويوم أمس، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إن بغداد تتحرك دبلوماسياً بشأن "الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية".


ولتركيا قاعدة عسكرية كبيرة في منطقة "بامرني" (45 كلم شمال دهوك)، تعود لعام 1997، كما تملك 3 قواعد أخرى صغيرة، إحداها في شمال زاخو على الحدود العراقية التركية، وهي قواعد ثابتة.


وبعض هذه القواعد انشئت بالاتفاق مع نظام صدام حسين قبل الإطاحة به عام 2003، بينما قال نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي، إن "وجود قواعد تركية جاء بالتنسيق مع السلطات الكردية عام 1997"، وذلك في تصريح له في شباط 2008.