بقي 37 مخيما.. الهجرة تعلن خلو بغداد وكربلاء من مخيمات النازحين

بغداد - IQ  

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، الأربعاء (28 تشرين الأول 2020)، خلو محافظتي بغداد وكربلاء من مخيمات النازحين، فيما أكدت "قرب" إغلاق 5 مخيمات في محافظات أخرى، من أصل 37 مخيماً متبقياً في عموم العراق.


وقالت فائق في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة العمل والهجرة النيابية رعد الدهلكي في بغداد، تابعه موقع IQ NEWS، إن وزارتها "اغلقت ودمجت، ضمن خطة، عشرة مخيمات في بغداد وديالى وكربلاء المقدسة ونينوى خلال الشهر المنصرم، وسيتم غلق خمسة مخيمات في محافظات أخرى في الأيام المقبلة"، مبينةً أن "بغداد وكربلاء خاليتان الآن من المخيمات".


وأضافت أن "الخطة التي تعتمدها وزارة الهجرة تمثل رؤيتنا وقناعتنا لتسريع عودة النازحين الآمنة إلى ديارهم لما في ذلك من منفعة وطنية عامة للبلاد وللنازحين الذين يعيش غالبيتهم في ظروف صعبة على كافة المستويات "، فيما قدمت عرضا مفصلا عن خطة الوزارة الرامية الى اغلاق جميع مخيمات النازحين وإعادتهم الى مناطق سكناهم الأصلية وانهاء ملف النزوح.


وأكدت وزيرة الهجرة على أن "ملف النازحين يشكل أولوية لدى الحكومة لما ينطوي عليه من جوانب إنسانية، فضلا عن أن حسمه يسهم في تعزيز السلم الأهلي في جسد المجتمع العراقي"، موضحةً ان "المخيمات المتبقية بلغت 37 مخيما وسيتم اغلاقها وفق الجدول الزمني المحدد، آخذين بنظر الاعتبار كل التحديات والمعوقات التي تقف حائلا في طريق عملية الغلق".


ودعت "جميع الشركاء" من المؤسسات الحكومية والامنية والسلطات المحلية والمنظمات الدولية الى "الاستمرار بالتعاون مع وزارة الهجرة لانهاء معاناة العوائل القاطنة في المخيمات عن طريق توجيه كل برامجها ونشاطاتها صوب المناطق المحررة للمساهمة في دعم الاستقرار والاندماج المجتمعي ".


من جانبه، أشاد رئيس لجنة الهجرة اليابية رعد الدهللكي بـ"جهود وزارة الهجرة في تشجيع النازحين على العودة الطوعية وتقديم المساعدات اللازمة"، مؤكداً على "ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية والوطنية لمعالجة ازمة النازحين بشكل نهائي، الى جانب سعي الحكومة الى ترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي في المناطق المحررة كونها عاملاً مهماً للاستقرار في تلك المناطق".


وأضاف أن "هذا الملف الوطني الحساس يتطلب منا جميعاً مقاربة وطنية شاملة بعيدة كل البعد عن كافة التجاذبات والحسابات السياسية الضيقة لما له من تهديد وجودي وإقتصادي على البلد برمته".

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أكد، خلال جلسة عقدها المجلس أمس، أن "ملف النازحين يشكل أولوية لدى الحكومة، لما ينطوي على جوانب إنسانية، فضلا عن أن حسمه يسهم في تعزيز السلم الأهلي في جسد المجتمع العراقي".

ويحول نقص الخدمات و"الثأرات العشائرية" واعتراض جهات سياسية وفصائل مسلحة دون عودة جميع النازحين إلى مناطقهم المحررة من سيطرة داعش، حسبما يقول أعضاء في مجلس النواب.