الفتح يدعو إلى توجيه "رسالة احتجاج شديد اللهجة" لفرنسا ومقاطعة منتجاتها

بغداد-IQ 

دعا تحالف الفتح، الإثنين (26 تشرين الأول 2020) إلى توجيه "رسالة احتجاج شديد اللهجة" لفرنسا، ومقاطعة منتجاتها.


وذكر التحالف، في بيان، ورد لموقع IQ NEWS، أن "العالم الإسلامي والعربي وأصدقاء الشعب الفرنسي فوجئوا بالتصريحات ماكرون المسيئة ضد الإسلام ورسوله الكريم (ص) وأحكامه والشريعة الغراء، وفي الوقت الذي نستنكر فيه تصريحات ماكرون نعدّ ما تحدث به إساءة بالغة للقيم الإنسانية والحضارية والعناصر الحافة بالمركب الثقافي للأمم ومنها الأمة الاسلامية التي تعتز بإسلامها وتقدس رسولها الكريم وتعتقد برسالته الخاتمة وتعدها رحمة ونعمة على العالمين".


وأشار إلى أن "تصريحات ماكرون المسيئة تدل على جهل الرجل بالإسلام وهو في بلد يعد من أوائل البلدان التي نشأ الاستشراق وترعرع فيه ونمى عوده على أساس المعرفة بالإسلام وفضله المعرفي والفلسفي الكبير على الحضارة الغربية".


وأردف: "لقد خسر ماكرون العالم العربي والإسلامي وخسرت فرنسا حليفا ستراتيجيا من الشعوب العربية والإسلامية، ومنها الشعب العراقي،  وإن أقل رد على هذا التجاوز السافر على النبي الأكرم (ص) هو مقاطعة المنتجات الفرنسية، وعلى الحكومة استدعاء السفير الفرنسي وتوجيه رسالة احتجاج شديد اللهجة للحكومة الفرنسية".


وأعلن التحالف استنكاره وشجبه وإدانته لـ"الصريحة لتصريحات الرئيس الفرنسي"، مؤكداً على أن "الإسلام لا تسوؤه فرية هنا وتزوير للحقائق هناك، ولن تدنّس شريعته جريمة مدانة ارتكبها شخص متطرف في ظروف اجتماعية ملتبسة".


وفي وقت سابق من اليوم، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، "الإساءة إلى الرسول محمد من قبل الرئيس الفرنسي"، ونشر بعض الصور المسيئة، فيما طالبت بتشريع قانون دولي يجرم الإساءة للأديان.


قبل ذلك طالبت وزارة الخارجية الفرنسية الدول الإسلامية التخلي عن مقاطعة المنتجات التي تتم صناعتها في فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.


كل هذا بعد أن، أقدم شاب يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، يوم 16 تشرين الأول، على قطع رأس معلم التأريخ صمويل باتي، (47 عاما)، الذي تداول صور "كاريكاتور" للنبي محمد (ص)، تبع ذلك قرارات حكومية بنشر صورة الكاريكاتور بشاشات في شوارع فرنسا.