"بسبب قرارات استهدفت خيرة الضباط"

توجه برلماني لاستجواب أبو رغيف وإقالته

بغداد - IQ  


كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية مهدي تقي، الجمعة (21 أيار 2021)، عن وجود توجه لاستجواب وكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف، وإقالته، فيما بين أن سبب ذلك، يعود لجملة التغييرات التي أقرها أبو رغيف، داخل وكالة الاستخبارات.


وقال تقي، لموقع IQ NEWS، ان "التغييرات التي قام بها وكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف، بنقل ضباط وغيرها من القرارات في هذه الفترة استهدفت خيرة الضباط الذين كانوا يقودون اشرس المعارك ضد الارهاب والارهابيين، وهم من الضباط المهنيين".


وتابع، "اننا في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية سيكون لنا موقف حازم تجاه ما يقوم به وكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف، وسيكون هناك تحرك فعلي لاستجواب أبو رغيف والتوجه لإقالته، لاتخاذه قرارات بشكل فردي، رغم ان هناك قرار بمنع نقل المنتسبين والضباط في وزارة الداخلية وحتى الدفاع كافة، خلال الفترة الحالية".


وكان وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الفريق أحمد أبو رغيف، قد أعاد هيكلة وكالته، عبر نقل ضباط برتب كبيرة وإحلال آخرين محلهم.


وأظهرت وثائق أمر إداري تحمل توقيع أبو رغيف، ووردت نسخ منها لموقع IQ NEWS، بتاريخ (14 أيار 2021)، تغيير أماكن خدمة 61 ضابطاً ومنتسباً من وإلى الوكالة، وبعضهم برتبة عقيد أو مقدم.


يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد أصدر الخميس (21 كانون الثاني 2021) أوامر بتغييرات كبرى في الاجهزة الامنية على خلفية تداعيات التفجيرين الارهابيين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، ومن ضمن تلك التغييرات، إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وتكليف الفريق احمد ابو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.