قدمت "دليلاً"

مكافحة إرهاب كردستان: مجموعة "CTG" التي تحدث عنها تقرير اغتيال سليماني تابعة لشيخ جنكي

بغداد - IQ  


اتهم جهاز مكافحة إرهاب إقليم كردستان، الأحد (9 أيار 2021)، مؤسسة مكافحة الإرهاب المعروفة اختصاراً بـ"CTG" التابعة للرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهو شيخ جنكي بالمشاركة في اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.


وقال الجهاز في بيان اطلع عليه IQNEWS إنه "بعد نشر تقریر صحفي في موقع (ياهو نيوز) الامريكي حول عملیة استهداف قائد فيلق القدس قاسم سليماني ذكر فيها اسم محافحة ارهاب كردستان، فإن هذا هذا الجهاز لمعروف بـCTD لا علاقة له بالمعلومات التي جاءت في التقرير والعملية، وليست لديها أية معلومات بهذا الشأن".

وأضاف، أن "هناك مجموعة تحمل اسم (CTG) وهي تابعة لـلاهور شيخ جنكي واخوانه وهي مجموعة غير ملتزمة بالتوجيهات وقوانين اقليم كردستان ومؤسساته وتعمل خارج اطار قانون مجلس امن الاقليم الصادر من البرلمان الكردستاني في 2011".

وتابع، أن "تقرير (ياهو نيوز) يتحدث بوضوح بتورط ومشاركة قوات (CTG)، ويؤكد التقرير أنه تم الاتصال بلاوينا زادين المتحدث باسم لاهور شيخ جنكي، الذي اوضح تفاصيل عملية استهداف قاسم سليماني".

وشدد: "نكرر مرة أخرى بأن مكافحة ارهاب كردستان ليست لها اية علاقة بهذا الموضوع"، مطالباً حكومة الاقليم بـ"إجراء تحقيق جدي بشأن التقرير وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام".

وفي وقت سابق من اليوم، نفت مؤسسة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني، مشاركتها في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في الضربة الجوية الأميركية مطلع العام الماضي في مطار بغداد الدولي.

وكشف تحقيق استقصائي استخباري، نشر يوم أمس السبت (8 أيار 2021)، عن دور رئيسي لمجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)   التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

ويشير التحقيق الذي نشره "ياهو نيوز"، وتحدث فيه 15 مسؤولاً أمريكياً من الحاليين والسابقين، إلى أن عناصر ثلاثة فرق من قوة "دلتا" قاموا بإلقاء نظرة من مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي في كانون الثاني 2020، في انتظار هدفهم المتمثل بالجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس وأبو مهدي المهندس.

ويقول إن أفراد "دلتا" قد اختبأوا في المباني القديمة أو داخل المركبات على جانب الطريق، وكانت ليلة باردة ملبدة بالغيوم، وقد تم إغلاق الجانب الجنوبي الشرقي من المطار في غضون مهلة قصيرة لإجراء تدريب عسكري أو هكذا قيل للحكومة العراقية.

ووضعت فرق القناصة الثلاثة نفسها على بعد بضع مئات من الأمتار من "منطقة القتل"، وتمركزت لتتبع هدفها عند مغادرته المطار، فيما كان أحد القناصة مزودا بكاميرا موصولة مباشرة إلى السفارة الأمريكية لدى بغداد، كما ورد في التقرير.