نائب عن صلاح الدين يربط بين حادثة الفرحاتية ومجزرة البو دور

بغداد – IQ


اعتبر النائب عن صلاح الدين قتيبة الجبوري، الجمعة (12 آذار 2021)، أن "الجريمة البشعة" في منطقة البو دور، هي "امتداد لجريمة الفرحاتية" التي حصلت في تشرين الأول من العام الماضي، قائلاً إن "استمرار ظاهرة السلاح المنفلت وعدم قيام الحكومة بالكشف عن الجناة في جريمة الفرحاتية جعلت المجرمين يتمادون في سفك دماء الأبرياء في المحافظة".


وقال الجبوري في بيان ورد لموقعIQ NEWS ، إن "الحكومة تتحمل المسؤولية عن سلسلة الجرائم التي يرتكبها هؤلاء القتلة الجبناء في محافظة صلاح الدين لأنها لم تحرك ساكناً بعد مجزرة الفرحاتية ولم تكشف عن الجناة، وبالتالي تمادى القتلة الجبناء في جرائمهم وقاموا بتصفية أفراد عائلة في منطقة البو دور اليوم، كما أن استمرار ظاهرة السلاح المنفلت سيجعل حياة الأبرياء في خطر حقيقي سواء داخل أو خارج محافظة صلاح الدين".


وأضاف، أن "الهدف من ارتكاب هذه الجريمة والجرائم التي قبلها هو زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الرعب في صفوف المدنيين، وهي بالتالي مؤطرة في إطار سياسي"، متابعاً أن "على الحكومة ومؤسساتها الأمنية أن تضع حداً لهذه المجازر من خلال ملاحقة المجرمين والكشف عنهم وتقديمهم للمحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ولن تشفى قلوبنا إلا بإعدام القتلة الجبناء".
 
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني، المباشرة بالإجراءات التحقيقية بخصوص "الجريمة البشعة" التي أودت بحياة 6 أفراد في صلاح الدين.


وقالت الخلية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الجهات المختصة في قاطع عمليات صلاح الدين، تباشر بإجراءاتها التحقيقية لمعرفة ملابسات الجريمة البشعة التي حصلت منتصف الليلة الماضية في قرية البو دور منطقة العوينات التابعه لمدينة تكريت في قاطع عمليات صلاح الدين".


وأوضحت الخلية ملابسات الجريمة، حيث ذكرت أن "عصابة إرهابية مسلحة أقدمت على قتل عائلة مكونة من أربعة أشخاص مهنتهم كسبة وامرأتين في الدار ذاتها".


بعد ذلك أكد محافظ صلاح الدين، عمار الجبر، في بيان، أن التحقيقات جارية بأعلى المستويات.