تحرك عراقي بشأن السفينة الغارقة قبالة سواحل السعودية

بغداد - IQ  

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجيّة، أحمد الصحاف، الخميس (11 آذار 2021)، تحرك وفد عراقي في السعودية بشأن السفينة الغارقة قبالة سواحل المملكة. 


وقال الصحاف، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "وفدا من سفارة جمهوريّة العراق في الرياض، زار ميناء الملك عبد العزيز في الدمام حيث مكان استضافة طاقم السفينة العراقية التي تعرّضت إلى أعطال أدت إلى غرقها في المياه الدولية، إذ تمَّ الاطمئنان على صحة أفراد الطاقم وإنجاز الإجراءات القنصلية الخاصّة بهم لإعادتهم إلى أرض الوطن".


وكشف وزير النقل الأسبق والنائب الحالي كاظم الحمامي، في وقت سابق من اليوم، عن روايتين للسفينة العراقية التي غرقت قبالة السواحل السعودية.


وقال الحمامي في كتاب "سري وعاجل"، ورد لموقع IQ NEWS، إنه "تلقى معلومات مفصلة ومباشرة من مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (MEMAC)، ومقره البحرين، تؤكد تعرض سفينة القطر العراقية (دیلما) للغرق في تمام الساعة الخامسة صباح يوم الأحد الموافق (7 3 2021، وذلك أثناء قيامها بقطر الصندل (الفارغ) (5007-RPCO) الذي يبلغ طوله 49 مترا".


وتابع، أن "السفينة القاطرة انقلبت رأسا على عقب في المياه الدولية قبالة السواحل السعودية في الموقع المؤشر في الخارطة، وقد هرعت زوارق خفر السواحل السعودية لنجدة طاقمها المؤلف من أربعة أشخاص في عصر يوم الحادث، وهم كل: علي عبد المجيد شلال، علاء نعيم عبود، عزت إبراهيم خليل، حازم زكير عبود".


وأضاف، أن "الدوريات الساحلية السعودية قامت بنقل الطاقم الى اليابسة لتلقي العلاج، وهم الآن في ضيافة المملكة، بينما ابتلع البحر السفينتين (القاطرة والمقطورة)".


وأوضح، أن "نتائج التحقيق الابتدائي اظهرت ان القطعتين البحريتين غير مسجلات رسميا في السجلات العراقية، وغير مسجلات في مواقع التسجيل الدولية، لكنها تعود لمالك عراقي، وتعد من السفن المتهالكة (غير المصنفة)، وأظهرت نتائج التحقيق ايضا ان السفينة المنكوبة غادرت مشروع ميناء الفاو (قيد الإنشاء في طريقها الى (دبي) ومن ثم التوجه إلى إيران لجلب الحجر والحصى". 


وأشار إلى "تلقيه رسالة اخرى امس بتاريخ (10 3 2021)، تفيد بأن السفينة (دیلما) لم تغرق بالكامل، وهي الآن مقلوبة وطافية على وجه البحر، ومعها الصندل المصاحب لها، وان التيارات البحرية جرفتها باتجاه المياه الاقتصادية الإيرانية".