الجبوري يعلن نظافة محافظة كركوك من "الجرائم السياسية"

كركوك - IQ  

أعلن محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، الثلاثاء (9 آذار 2021)، أن المحافظة نظيفة من جرائم الاغتيال السياسي، معربا عن "فخره" بالوضع الأمني والاجتماعي السائد في المدينة. 


وقال الجبوري في حديث لعدد من وسائل الاعلام بينها IQ NEWS اثناء تجمع عشائري أقيم في المحافظة، "من دواعي سرورنا وفخرنا ان نجتمع تحت خيمة قواتنا الامنية البطله فكركوك التي تنعم بالامن والاستقرار ليست فيها مشاكل بين مواطنيها"، مؤكدا "اهمية دعم القوات الامنية ومساندتها والاشاده بتضحياتها".


وتابع، ان "جزءاً كبيراً من محافظة كركوك عانى الارهاب والتطرف وهذا يتطلب تعاون بين المواطن والقوات الامنية ودعم جهود الاعمار واحياء القطاع الزراعي وتنظيم اسس ومقومات الحياة"، مؤكدا "اننا نحزن ونتالم حين يراق دم عنصر امني او مدني فالجميع عراقيون".


وأوضح بالقول، "من دواعي الفخر اننا لم نشهد اي اغتيال سياسي بل حرص واداء مهني ووطني للقوات الامنية في حماية الجميع ونشيد بدور علماء ورجال الدين الافاضل وشيوخ العشائر  في اشاعة التسامح والاستقرار فالمجتمع الذي لا يستفيد من تجاربه الماضية ومعاناته لا يمكن ان ينهض مجددا".


وأضاف، "لم نشهد تهديم غرفة واحدة او اغتيال سياسي بعد عام 2017 ونسعى لاستقرار امني لاجل الاستقرار الاقتصادي".


ومن جانبه قائد الفرقة الخامسة حيدر المطوري تحيات وزير الداخلية وقائد الشرطة الاتحادية لادارة كركوك وشيوخ العشائر ورجال الدين، مؤكدا "حرص الشرطة الاتحادية وقيادة الفرقه على دعم جهود الاعمار وتعزيز الاستقرار الامني".


وقال رجل الدين رعد الصخري، ان "كركوك تشهد استقرار وامنا وتعايشا كبيرا ورجال الدين والعشائر تدعم ادارة كركوك والقوات الامنية".


أما المتحدث باسم المجلس العربي حاتم الطائي في كركوك أكد، "اهمية تعزيز الاستقرار والاستتباب الامني عبر السيطرة على كافة حدود المحافظة وحسم وحل مشكلة المغيبين والمختطفين والمعتقلين وبما يسهم بحل جميع مشاكل كركوك".


فيما اكد الشيخ رعد سامي العاصي، على "اهمية عودة العوائل النازحة وتامين مناطقها وتخفيف القيود وتلبيه احتياجاتها بما يحقق السلام والامن والتعاون الهادف لخدمة كركوك".


يذكر أن كركوك تضم خليطا من العرب والتركمان والأكراد، وتعد من المحافظات المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإدارة إقليم كردستان، وتخضع من الناحيتين الإدارية والعسكرية لسلطة بغداد، وكانت قبل عام 2017 خاضعة لسيطرة قوات البيشمركة.