#محمد_الحلبوسي يعدل حادثة قتل واختطاف 12 شخصاً في #الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين "نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن".

الحلبوسي يعد جريمة الفرحاتية "نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن"

بغداد - IQ  

عدّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، السبت (17 تشرين الأول 2020)، حادثة قتل واختطاف 12 شخصاً في منطقة الفرحاتية بمحافظة صلاح الدين ظهر اليوم "نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن".


وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن الأخير "أجرى اليوم ، اتصالا مع رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، حول الجريمة البشعة والنكراء التي تعرَّض لها مواطنون مدنيون عزل  في محافظة صلاح الدين".


وأكد الطرفان خلال الاتصال، وفق البيان "على العمل الفوري وفتح تحقيق بملابسات الجريمة مع القوة الماسكة للمنطقة، وملاحقة الجناة وكشف نتائج التحقيق، وإنزال القصاص بمن يعبث بأمن البلاد وأرواح المواطنين ومن يسعى إلى الفوضى".

ونقل البيان عن رئيس البرلمان قوله إن "ما حصل اليوم في "الفرحاتية" نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن، وانفلات واضح راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء"، مضيفاً أن "هذه المشاهد كنَّا نعتقد أنها ولَّت مع سنوات الإرهاب الأسود".


وأشار محمد الحلبوسي إلى أن "الجهات الأمنية ذات العلاقة تتحمل كامل المسؤولية عن حياة العراقيين، وحماية السلم الأهلي، والحيلولة دون انفراط عقد الأمن في البلد والذهاب إلى المجهول".


وكان مسلحون مجهلون يستقلون سيارتين أطلقوا النار، ظهر اليوم، تجاه سيارة تقل مجموعة أشخاص تربطهم صلة قرابة، لدى مرورهم في منطقة الفرحاتية التابعة لناحية الاسحاقي ضمن قضاء سامراء، ما أسفر عن إنهاء حياة 8 منهم على الفور، في حين اختطف المسلحون أربعة آخرين، في جريمة تقف خلفها شبهة إرهابية، بحسب مصدر مطلع. 


وقدم محافظ صلاح الدين عمار جبر، عقب الحادثة، طلباً عاجلا لرئيس مجلس الوزراء بـ"ضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة بصورة سريعة ومعرفة من يقف خلفها وتقديمهم للعدالة".