دراسة: ألعاب أطفال تؤدي إلى جراحة طارئة

متابعة - IQ  

قدمت اختصاصية طب الطوارئ ليا ميدلبيرج من مستشفى الأطفال الوطني، اليوم الأحد، دراسة علمية حديثة في المؤتمر الوطني للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، تؤكد أن عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى جراحة طارئة لإزالة مغناطيس "النيوديميوم" لا ينخفض، على الرغم من محاولات تسليط الضوء على المخاطر.

وقالت جرّاحة الأطفال مينا ويك، من مستشفى جامعة كاليفورنيا في ديفيس للأطفال: "غالبًا ما يتم بيع الكرات أو الخرزات المغناطيسية الأرضية النادرة عالية الطاقة على أنها ألعاب ممتعة وتخفف التوتر، ولكنها من بين أخطر الألعاب عندما يأكلها الأطفال".

وأضافت ويك: "لا يهم الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطفل، أو ما إذا كان الطفل مراقبًا، فلا يزال الأطفال قادرين على أكلها ويحتاج الكثير منهم إلى عملية جراحية لإصلاح الضرر الداخلي الناجم عنها".

وبمجرد تناولها، يمكن أن تنجذب المغناطيسات إلى بعضها البعض أو إلى أشياء أخرى، على سبيل المثال، ابتلع طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مغناطيسًا، وبعد بضعة أيام ابتلع كرة معدنية صغيرة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة ساينس أليرت العلمية.

وغالبية الإصابات، تم توثيقها لدى أطفال من خلفيات اجتماعية واقتصادية أعلى، والذين ربما لديهم إمكانية أكبر للوصول إلى أجهزة مغناطيسية عالية الطاقة، لكن الحالات من الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا كانت أكثر عرضة للخطورة، مما يتطلب التدخل الجراحى.

وأشارت ويك إلى أن: "الآباء لا يعتقدون أبدًا أن طفلهم سيكون غبيًا لدرجة أنه سيبتلع المغناطيس. لكن الأطفال يفعلون ذلك في كثير من الأحيان، على الرغم من إشراف الكبار وحتى عندما يعلم الكبار أن هذه المغناطيسات قد تكون خطرة".