الناشطون البيئيون يستهدفون لوحة عالمية جديدة

متابعة - IQ  

صبت ناشطتان بيئيتان شراب القيقب على لوحة للفنانة التشكيلية الكندية إميلي كار في متحف فانكوفر الفني.

جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمتحف أن متحف فانكوفر الفني يؤكد أن فتاتيْن اقتحمتا المتحف وقامتا بعمل تخريبي تجاه لوحة فنية تنتمي إلى المجموعة الفنية الدائمة، وهي لوحة Stumps and Sky (جذاة والسماء) لإميلي كار، ويتعاون أفراد طاقم المتحف الآن مع شرطة فانكوفر في التحقيق  بهذا العمل التخريبي".


وأظهر مقطع فيديو نشرته حركة Stop Fracking Around على شبكات التواصل الاجتماعي فتاتيْن تصعدان إلى اللوحة وتصبان عليها شراب القيقب قبل لصق أيديهما على الحائط. وحسب الحركة  فإن تلك الخطوة سعت إلى لفت الانتباه إلى مشكلة إنشاء خط أنابيب الغاز Coastal GasLink في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية.

وجاء في صفحة الحركة على "تويتر": يُصب الشراب على لوحة لإميلي كار ليثير هذا الفعل صدمة لدى الناس، بينما لا أحد يحتج عندما تستثمر الحكومة في القضاء على الحضارة الإنسانية من خلال بناء خط أنابيب Coastal GasLink غير الصديق للبيئة.

وقالت صحيفة "جلوب آند ميل"، نقلا عن دون مارشال، الناطق باسم حركة Stop Fracking Around ، إن العمل الفني لم يتضرر لأن الناشطتيْن اختارتا قصدا تلك اللوحة على وجه التحديد، وهي محمية بالزجاج ولا يمكن أن تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة للاحتجاج. وبالإضافة إلى ذلك، أضاف مارشال أن الناشطتيْن اختارتا هذه اللوحة بالذات لأنها تصوّر منظرا طبيعيا يظهر جذوع الأشجار التي ترمز، حسب قوله،  إلى مشكلة تقطيع الغابات في كولومبيا البريطانية.

يذكر أن الاحتجاجات  البيئية كثرت في الآونة الأخيرة في أوروبا، وينظمها نشطاء المناخ من أجل لفت الانتباه إلى مشكلة تغيّر المناخ. وذلك فيما تستضيف مصر مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27) في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري. ويدعو النشطاء الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والامتثال للالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية باريس لعام 2015.