نجم هوليودي مطلوب للشهادة في قضية إرهاب

بغداد - IQ  

استمعت محكمة فرنسية، أمس الإثنين، إلى شهادة 3 أميركيين تمكنوا من منع حدوث مجزرة كانت ستودي بحياة مئات المسافرين على قطار كان متوجها من أمستردام إلى باريس في العام 2015


وبدأت المحكمة أولى جلساتها بحضور المتهم المغربي، أيوب الخزاني، فيما جرى تناول فيما إذا كان حضور الممثل والمخرج العالمي كلينت إيستوود ضرورويا، عقب إدراجه في قائمة الشهود، وذلك بعد تصويره فيلما يحاكي تلك الحادثة في العام 2018.


وأفادت تقارير تابعها IQ NEWS أن الادعاء قد يعرض أجزاء من الفيلم خلال المحاكمة، كما يمكن الاستفادة من المخرج كشاهد خبير في إعادة بناء الأحداث، ولكن لم يصدر تأكيد بشأن ذلك من المدعي العام أو كلينت إيستوود نفسه.


وكان 3 سياح أميركيين وبريطاني قد تمكنوا في 21 أغسطس من إحباط هجوم إرهابي كان ينوي الخزاني القيام به داخل قطار متوجه من هولندا إلى فرنسا.


وكان الخزاني الذي انضم إلى تنظيم داعش يملك من الأسلحة والذخيرة ما يكفي لقتل 300 شخص بحسب خبراء في وقت كان يتواجد فيه على القطار نحو 150 مسافرا


وقال تيبود دي مونبرل، محامي الأميركيين الثالاثة إن تدخلهم كان شجاعا للغاية لأنه أحبط مذبحة كبيرة، على قوله.


وكان أحد الركاب، وهو معلم يحمل الجنسيتين الفرنسية والأميركية، قد تمكن من انتزاع البندقية الهجومية للإرهابي أثناء خروجه من المرحاض، ولكن الأخير اخرج مسدسا وأطلق النار على المعلم قبل أن يستعيد بندقيته الآلية.


غير أن سائحين أميركين تمكنا من السيطرة على المهاجم بعد أن سمعا ضجة من العربة المجاورة، وساعدهما في ذلك صديقها البريطاني.


وأوضحت السلطات الفرنسية أن الخزاني، 31 عاما، كان قد أمضى عدة أشهر في سوريا قبل أن يعود إلى بلجيكا ويستقل القطار من بروكسل وهو مدجج بالسلاح والذخيرة.


وفي حال إدانته  سيواجه عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة، وذلك في وقت يحاكم ثلاثة أشخاص في نفس القضية على خلفية ساهموا في التخطيط والتنفيذ لذلك الهجوم الإرهابي الفاشل، بينهم جزائري يدعى بلال شطرة، وكان من المفروض أن يتواجد كذلك على متن القطار، ولكن انسحب قبل أسبوع من موعد العملية على حسب زعمه


يواصل وفدا حركتي فتح وحماس اجتماعاتهما في القاهرة لليوم الثالث علي التوالي مع مسؤولين أمنيين في جهاز المخابرات المصرية وذلك في إطار الاتفاق على عقد مصالحة شاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية


ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية عن مصدر صحفي مقرب للاجتماعات، إنه قد تم التوافق مبدئياً بين وفدي فتح وحماس على عقد مصالحة فلسطينية شاملة بحضور كافة الفصائل يليها تحديد موعد لإجراء الإنتخابات العامة على أن تبادر حركة حماس بالتنسيق مع الفصائل في غزة لتفادي التصعيد مع إسرائيل.


‏وأضاف المصدر أن قيادات حماس قد تعهدت للمسؤولين في القاهرة بوقف أي استفزاز علي معبر رفح الحدودي، على أن تدرس مصر فتح المعبر أمام حركة البضائع والمركبات.


وفي نفس السياق، أوضح مصدر مسؤول في حركة فتح لموقع الحرة أن الحوار ما يزل يجري بين الحركتين في القاهرة دون يكشف عن تفاصيل "أجندة" الاجتماع وما جرى التوافق عليه من نقاط، وماهي نقاط الخلاف التي تدور بشأنها هذه الاجتماعات حتى الآن.